أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
بالسلامة سيدنا

بالسلامة سيدنا

12-04-2022 01:43 AM

علاقة القيادة وتحديدا جلالة الملك عبد الله الثاني بالأردنيين، لا يمكن أن تعرّف، أو توصف كغيرها من أي علاقة، فقد تجاوزت حدودها الشكل العادي للولاء والوفاء وتأطّرت بحبّ يصعب وصفه، وجعله كلاما محكيا أو حتى مصاغا ببلاغلات لغوية، حبّ تغيب فيه أي بروتوكولات رسمية اعتادت عليها شعوب العالم مع قياداتهم، فجلالة «أبو الحسين» فرد من أفراد كل أسرة أردنية وهذا يتجلّى ويبدو وضوحه بشكل كبير في المواقف الدقيقة والتي كان أحدثها عندما غادر جلالة الملك حماه الله أرض الوطن، يوم الأحد الماضي متوجها إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية لمعالجة انزلاق غضروفي (ديسك) في منطقة العمود الفقري الصدري.

وبمجرد اعلان الديوان الملكي العامر أن جلالة الملك سيغادر أرض الوطن إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية لمعالجة انزلاق غضروفي (ديسك) في منطقة العمود الفقري الصدري، وذلك عملا بنصيحة الأطباء الأردنيين الذين اطلعوا على حالة جلالته، والتوضيح بأنه سيتم إجراء العملية في مستشفى متخصص في فرانكفورت في ألمانيا، حتى تحوّلت المملكة الأردنية الهاشمية بكل بقعة فيها لبيت أردني واحد، ترفع به الأيدي لله بالدعاء لجلالته بالشفاء والعودة للوطن بسلامة ورعاية الله، لتكون أيدي الأردنيين كعادتها واحدة لملكيهم وقائدهم وأخيهم وابنهم «أبو حسين»، متضرعين لله بأن يمن على جلالته بالشفاء العاجل.

فيما تحوّلت وسائل التواصل الاجتماعي إلى منبر واحد من كافة المواطنين، بالدعاء لجلالة الملك وقد تصدّر وسما (بالسلامة سيدنا)، و(قلوبنا معك قائدنا)، كافة الحسابات المحلية وحتى العربية، وما يزال الوسمان يتصدران «ترند» حتى اليوم، متمنين لجلالته الشفاء والعودة لأرض الوطن سالما معافى بإذن الله، ناقلين بذلك حبّهم لقائدهم ومعبّرين عن واقع حالهم من ولاء ووفاء وحبّ، فهم الأردنيون الذين يتعاملون بكل لحظة مع قائدهم بعشق أكثر.

سيدي، حماك الله ففي حبّنا وولاءنا لك تعجز اللغة، ويلزمنا الكثير لنطوّع مفرداتها حتى تنقل ما بقلوبنا لكَ من حبّ، حماك الله وأعادك لأسرتك الأردنية بسلامة الله ورعايته وحفظه، قلوبنا وعقولنا ومشاعرنا معك سيدي، أنتَ فينا كما كل أردني يعيش فيك، حماك الله ورعاك سيدي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع