زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة النيابية، ماجد الرواشدة، ضرورة وضع حلول دائمة لقطاع نقل المشتقات النفطية، والوقوف إلى جانبه في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها.
حديث الرواشدة جاء خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة اليوم الأربعاء، بحضور وزير النقل وجيه العزايزة، ومدير عام شركة مصفاة البترول عبد الكريم العلاوين، وأمين عام وزارة الطاقة أماني العزام، ورئيس هيئة تنظيم قطاع النقل البري طارق الحباشنة، جرى فيه الوقوف على أهم المطالب لأصحاب شاحنات نقل النفط. ودعا الرواشدة، إلى إعادة النظر في عملية توزيع الأدوار من خلال الشركات المنظمة، وحل جميع المشكلات التي تواجهه بالتنسيق مع الجهات المعنية.
بدوره، قال العزايزة إنه سيجري متابعة الملاحظات والشكاوى، والتنسيق مع الجهات المعنية للتدقيق على الشركات المنظمة، مؤكدا في حال وجد أي مخالفة سيتم اتخاذ الاجراء المناسب. من جانبها، قالت العزام إن النفط العراقي يتم نقله من خلال طرح عطاء لمرتين متتاليتين، بعد أن تم تجديد مذكرة التفاهم الأردنية العراقية عام 2019، مضيفة أنه جرى إحالة العطاء على السعر الأقل تكلفة، والمطابق للمعايير والمحددات الموجودة.
وأشارت إلى أن عملية النقل تتم بواسطة صهاريج أردنية وعراقية مناصفة بين الجانبين، ويشترط في الاتفاق أن يكون 50 بالمئة من الصهاريج الأردنية مملوكة للأهالي "شاحنات خاصة ". من ناحيته، قال العلاوين في ظل التحول إلى الغاز الطبيعي، انخفض عدد الرحلات التي كانت تقوم بها الشاحنات، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الايراد.
وأكد ضرورة وجود شركات التنظيم، موضحا في الوقت نفسه ذلك لا يعني أنه لا يتم مراقبتها والتدقيق عليها.
إلى ذلك، تلخصت مطالب أصحاب الصهاريج في ضرورة تخفيض الضرائب المفروضة عليهم، فضلا عن تنظيم الدور من الشركات المنظمة للنقل وطريقة التعامل بالتوزيع.
كما طالبوا بإعادة النظر في آلية طرح العطاءات في نقل المشتقات النفطية من العراق، وضرورة دخولهم بتلك العطاءات أسوة بالشركات الأخرى.
ودعوا، وزارة الطاقة والثروة المعدنية بإعادة الوضع كما كان عليه سابقا، والمتضمن تقسيم العطاء على جميع الأطراف.