زاد الاردن الاخباري -
كشفت البحرية الأميركية الأربعاء، عن تأسيس "قوة مهام" جديدة متعددة الجنسيات ستقوم بدوريات في البحر الأحمر قبالة اليمن، حيث شن المتمردون الحوثيون عدة هجمات بقوارب مفخخة.
وقال الأدميرال براد كوبر قائد الأسطول الخامس الأميركي ومقره البحرين، للصحافيين ان القوة الجديدة التي سيتم تأسيسها رسميا الأحد المقبل المقبل.
وستقوم "قوة المهام المشتركة 153" على "تعزيز التعاون بين الشركاء البحريين الإقليميين لتعزيز الأمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".
وستتألف القوة مما يتراوح بين سفينتين وثماني سفن، وهي جزء من القوات البحرية المشتركة المكونة من 34 دولة، والتي يقودها كوبر أيضا ولديها ثلاث فرق عمل أخرى في مياه قريبة تستهدف أنشطة التهريب والقرصنة.
وتجنب كوبر مباشرة ذكر المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من قبل إيران.
وبحسب كوبر، فإنّ "المنطقة شاسعة للغاية لدرجة أنه لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم البحرية الأميركية تيم هوكينز "نعتقد بأن قوة المهام الجديدة ستعزز الأمن والاستقرار في المنطقة عبر تحسين التنسيق مع شركائنا الإقليميين".
وغالبا ما تتّهم الولايات المتحدة وكذلك السعودية، الداعم الرئيسي للحكومة اليمنية التي تقاتل المتمردين في هذا البلد، بتهريب الأسلحة إلى الحوثيين وهو ما تنفيه طهران التي تؤكد أنّ دعمها لهم سياسي فقط.
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية إضافية للسعودية والإمارات هذا العام في أعقاب هجمات الحوثيين على البلدين، لكن مصادر دبلوماسية قالت إن دول الخليج ما زالت غير مقتنعة بأن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم المنطقة.
ويأتي إطلاق القوة الجديدة وسط هدنة لمدة شهرين في حرب اليمن المستمرة منذ ما يقرب من سبع سنوات.