أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
وقفة على ضَريحينِ: في إربد وعمّان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وقفة على ضَريحينِ: في إربد وعمّان

وقفة على ضَريحينِ: في إربد وعمّان

14-04-2022 03:49 AM

وَصفي.. (من جديد!!) وكذلك عرار

قدْ عادَ من موتِهِ «وصفي» ليسألـَـني :

هل ما يزالُ على عـَهْدي بهِ .. «وَطني» ؟!

ولمْ يَقُلْ - إذْ رأى دَمْعي يُغالبُني - :

إلاّ «كَفى»! وأعيدوني إلى «كَفَني»!

فباطِنُ الأَرضِ، للأحرار ِأَكرمُ منْ

كُلِّ الذي فوقَ ظَهْرِ الأرضِ، من «عَفـَنِ»!!

أنا قَتَلتُ «أبي»! والحِقْدُ يَعـْصِفُ بي

وكان منّي، مكانَ الرّوح ِ في البـَدَنِ!

ماذا أقولُ لهُ ؟! إنّي تَرَكتـُكَ لِـلـْ

«تُجّارِ»، في النّارِ، كي «يَمْتَدَّ بي زَمني»؟!

ما كنتُ أُوثرُ أَنْ يَمْتدَّ بي لأَرى

بَحْري يُراوِدُني عنّي.. وعن «سُـفُـني !»

لقد رأيتُ الذي حَذَّرْتَ مِنْهُ: أَذىً

على أَذىً.. وأسىً كالظِّـلِّ يَتْـبعُني!

عن كُلِّ هَمٍّ أنا المَسْؤولُ، أَدْفَعُ ما

لا يستحقُّ عليَّ الدَّفعَ من ثَمَنِ!

دَفَعتُ حتّى «فواتيرَ اللّصوصِ»، وما

أزالُ أدفعُها.. في السّـرِّ، والعَلَنِ!

هذا زمانُ «نَعَمْ»!! في أبجديّةِ مَنْ

لم يَبـْـقَ مِنْ خَيْـلِهِمْ، فيهِمْ سوى «الرَّسَنِ»!

«وَصْفي!!» وأعرفُ أنّ الرُّوحَ تَسْمعُني

إرجِعْ، وَلَوْ شوكةً في الخَصْرِ، تُوجِعُني

أو زَهْرةً من زُهور ِ القَفْرِ، يابسةً،

تَحْمي «بقايايَ».. من ضَعفٍ، ومنْ وَهَنِ!

إرجعْ كَعُصفورِ»دُوريٍّ».. يُذَكّرُني

بأنّ ثمّة َ غُصْـناً بَعْدُ.. لم يَهُنِ!

وأنّ ثمّةَ لحـناً ليس يسمعُهُ..

الاّ الذين لهم قلْبانِ في الأُذُنِ

هذا حِمانا.. ونحنُ العاشِقونَ لهُ

وأنتَ في كُلِّ قلبٍ، غيرِ مُرْتَهَنِ!

«عرارُنا واحِدٌ».. والشِّعرُ يجمعُنا

ولنْ تَحيدَ قوافينا.. عن السُّـنَنِ!

وَسِّعْ لنا، يا «أبـا وصفي»، فإنّ بنا

شوقاً للقياكَ.. وافْـرِدْ رُقْعةَ الكَـفَنِ !

وقُـلْ لوصفي.. بأنّا قادمون معاً

كي لا نُصَـلّيَ بَعْدَ اللهِ، لـلوَثــَـنِ!

قدْ غابَ عنّا الوفا.. والحُبُّ هاجَرَ مِــنْ

قُلوبِنا.. فكأنّ الحُبَّ لم يَكُنِ!!

* مقاطع من قصيدة طويلة.. مهداة إلى أخي محمد داودية الذي ضرب أول أمس، بسيفه الطفيلي تحت الحزام، بقوّة!!






وسوم: #ماذا


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع