زاد الاردن الاخباري -
قال المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل الخميس، إن الموقف الأردني هو الموقف العربي الوحيد الذي يقف مع الفلسطينيين، مؤكدا ضرورة إيجاد موقف عربي موحد داعم للفلسطينيين بظل التصعيد الإسرائيلي اتجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف في تصريح أن المقاومة الشعبية ستُفعل إذا اختارت إسرائيل التصعيد، مضيفا أنه لن يجري مقابلة جيش الاحتلال الإسرائيلي بالـ"الورد" بحال اختارت إسرائيل المزيد من التصعيد.
"إذا أقدم الاحتلال على ذبح القرابين في المسجد الأقصى بظل الصمت العالمي سندخل في دوامة من العنف" وفق حمايل
وأضاف أن ما يحدث في الضفة الغربية المحتلة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القيادات الفلسطينية للاجتماع الأحد المقبل الساعة 9 مساء لبحث التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وكان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، قد قال الخميس، إنّ القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعا طارئا لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، وإنه سيتم اتخاذ قرارات استراتيجية خلاله.
وأضاف الشيخ، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اتخذت قرارا واضحا برفع وتيرة القتل في أراضي دولة فلسطين عبر تعليماتها لجيشها بالقتل من دون قيود، مشيرا إلى أن ما يجري مجزرة حقيقية لا يمكن السكوت عليها.
ووجه نداء عاجلا إلى الفصائل الوطنية بما فيها حركة "حماس" للجلوس فورا لتحقيق الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أنه لا يمكن مواجهة العدوان إلا بالوحدة الوطنية.
عمّ الإضراب الشامل، الخميس، محافظتي رام الله والبيرة، وبيت لحم، حدادا على أرواح الشهداء، واستنكارا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وشمل الإضراب مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة، بما فيها المؤسسات التعليمية في محافظة رام الله والبيرة.
وقد أعلنت حركة "فتح" إقليم رام الله والبيرة، في بيان لها، عن الإضراب الشامل والنفير العام، بعد اقتحامات واغتيالات واعتقالات في محافظة جنين ومخيمها، ومدينة نابلس، وبلدات سلواد وكوبر وحوسان، وارتقاء عدد من الشهداء، وهم: الشهيد عمر محمد عليان (20 عاما) من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، والشهيد محمد حسن عساف (34 عاما) من قرية كفر لاقف في قلقيلية، والشهيد الطفل قصي حمامرة (14 عاما) من بلدة حوسان في بيت لحم.
وفي بيت لحم، عمّ الإضراب الشامل المحافظة، تلبية لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي، حدادا على روح الشهيد الطفل حمامرة.
وسيشيع جثمان الشهيد حمامرة، إلى مثواه في مقبرة القرية ظهر الخميس، بعد الصلاة عليه في مسجد الزاوية.
وسينطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا إلى مكان سكنه في حوسان، لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه.
واستشهد حمامرة مساء الخميس، في منطقة المطينة على الشارع الرئيس للمدخل الشرقي للقرية، بعد أن أصيب بعدة رصاصات وترك ينزف قبل أن تعتقله قوات الاحتلال ويعلن عن استشهاده.