زاد الاردن الاخباري -
أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن التصعيد الاسرائيلي خطير، مبينة أن قرارات المجلس المركزي، ستوضع على طاولة القيادة خلال الساعات القادمة، ومن جانبها دعت "حماس"، إلى النفير دفاعا عن المسجد الأقصى، وإفشالا لمخطط "ذبح القرابين".
وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إلى أن الاحتلال يدفع بالأمور إلى طريق مسدود، وأن إسرائيل تلعب بالنار ولن تبقى الأمور على حالها.
وحذر من تصرفات إسرائيل الاستفزازية والانفلات والهستيريا اليومية لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد أبناء شعبنا.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن القدس وفلسطين أكبر منهم جميعاً، وان الشعب الفلسطيني وقيادته سيحافظون على حقوقنا المشروعة وثوابتنا المقدسة.
وكان المجلس المركزي قرر في جلسة شهر فبراير تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان، ووقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة.
وشدد المجلس في بيانه الختامي، على أن دولة فلسطين هي وحدها صاحبة السيادة على الأرض الفلسطينية وفق حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن وجود الاحتلال بجيشه ومستوطنيه على أرض دولة فلسطين هو وجود غير شرعي ينبغي انهاؤه فورا، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على أرض دولته حتى يتاح لها ممارسة سيادتها الكاملة.
وكلف المجلس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بإعادة صياغة مؤسسات السلطة الوطنية بما ينسجم مع تجسيد سيادة دولة فلسطين على أرضها.
دعوة للنفير العام دفاعا عن الأقصى
من جانبها دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، إلى النفير دفاعا عن القدس والأقصى، وإفشالا لمخطط "ذبح القرابين" في ما يسمى بعيد الفصح اليهودي.
وقالت الحركة في بيان :"نستنفر في حركة "حماس" جماهير شعبنا المجاهد، في كل أنحاء أرضنا المحتلة، لشد الرحال في (فجر حماة الأقصى)، والاحتشاد والرباط والاعتكاف في رحاب المسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة 15 أبريل، دفاعا عن القدس والأقصى، وحمايتهما من خطر الاحتلال وتغول المستوطنين، وإفشالا لخطط تدنيس الحرم، فيما يسمى "ذبح القرابين".
وأضافت: "إن رباط أهلنا وشعبنا المتواصل في الفجر العظيم في ساحات المسجد الأقصى المبارك، تعبير عن وحدة شعبنا وقوته في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، وعن تمسّكه بحقوقه الوطنية؛ وفي القلب منها القدس المخضّبة بدماء الشهداء الزكية".