زاد الاردن الاخباري -
علن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية فيها مارتن غريفيث الخميس، ان مزيدا من "الأخبار السارة" تلوح في الأفق بشأن الصراع في اليمن.
وقال غريفيث خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن: "قد يكون هناك المزيد من الأخبار السارة التي تلوح في الأفق".
وبينما لم يكشف المسؤول الاممي طبيعة هذه الاخبار، الا انه قال ان هناك "أنماطا من التغييرات التي من المحتمل للغاية أن تساعد في تمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا لليمن".
واضاف ان "التمويل يظل من أكبر التحديات أمام الاستجابة الإنسانية، فالسماح بانهيار عملية الإغاثة من شأنه أن يتعارض بشكل مباشر مع الزخم الإيجابي الذي نشهده في الجهود الأوسع المبذولة لحل الأزمة".
ودعا غريفيث "جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعها لتيسير الوصول الإنساني إلى كل الأشخاص المحتاجين في كل أنحاء اليمن، بما يتماشى مع التزاماتها وفق القانون الدولي".
وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، بدأ سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتمديد، برعاية أممية، رحب بها التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية، والحوثيين الموالين لإيران.
ترحيب بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي
في السياق، رحب نائب مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، "بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي باليمن لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية".
وقال أبو شهاب، في كلمة خلال الجلسة: "نأمل في أن تساهم هذه الخطوة في التوصل إلى حل سياسي دائم بين الأطراف اليمنية".
ودعا "الحوثيين إلى اغتنام هذه الفرصة الثمينة والتوقف عن المزايدات والانخراط جديا في الجهود الحثيثة لإنهاء الحرب".
وفي 7 أبريل الجاري، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا من الرياض ينص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء، برئاسة رشاد العليمي، لتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية بالبلاد.
ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.