زاد الاردن الاخباري -
تعرض الملياردير الروسي، رومان أبراموفيتش، لجملة من العقوبات الأوروبية الجديدة شملت أصولا بقيمة تبلغ أكثر من 7 مليارات دولار في جزيرة جيرسي وفي فرنسا، بحسب صحيفة "الغارديان".
وأعلنت المحكمة الملكية في جيرسي، الأربعاء، أنها فرضت أمر تجميد رسمي على "أصول تزيد قيمتها عن سبع مليارات دولار أميركي، والتي يُشتبه في أنها مرتبطة بأبراموفيتش".
وقالت حكومة جيرسي إن الشرطة المحلية داهمت عدة ممتلكات مرتبطة بأبراموفيتش، الثلاثاء.
وجيرسي جزيرة تابعة للتاج البريطاني، تتمتع بالحكم الذاتي، ويفضلها أثرياء العالم بسبب ضرائبها المنخفضة للغاية، وسمعتها في السرية المصرفية الصارمة.
كما تعرض مالك نادي تشلسي الإنكليزي السابق، لحملة أخرى في فرنسا، حيث أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية، الأربعاء أنها صادرت 33 عقارا مملوكا للأوليغارش الروس المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما في ذلك عشرات العقارات التابعة لأبراموفيتش.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بوزارة المالية الفرنسية أن العقوبات التي صدرت على الأوليغارش الروس، تشمل مصادرة "منازل ويخوت فاخرة وطائرات هليكوبتر، تصل قيمتها الإجمالية إلى أكثر من 25 مليار يورو".
من بين الممتلكات التي تم السيطرة عليها فيلا ضخمة تابعة لأبراموفيتش، تضم ثماني غرف نوم، ومسبحا على السطح بطول 15 مترا، وصالة ألعاب رياضية وسينما، تم بناؤها عام 1926، وتقع على مساحة 12 فدانا من المروج المشذبة المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
ويقدر وكلاء العقارات المتميزون أن قيمة هذه الفيلا تبلغ الآن ما بين 90 إلى 100 مليون جنيه إسترليني.
وكانت صحيفة الغارديان كشفت الأسبوع الماضي أن الشركة التي تمتلك يختا فخما بطول 50 مترا مرتبطا بأبراموفيتش قد تم نقلها إلى شركة في جيرسي في بداية غزو بوتين لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير الماضي.
تعرض أبراموفيتش لعقوبات بريطانية في العاشر من مارس الماضي، بعد أن اتهمته الحكومة بأن لديه "صلات واضحة" بنظام بوتين، وأنه من بين مجموعة من رجال الأعمال الروس الأثرياء الذين "تلطخت أيديهم بالدماء".
ومع ذلك، لم تصادر المملكة المتحدة أيا من ممتلكات أبراموفيتش بها، والتي تشمل قصرا قيمته 120 مليون جنيه إسترليني في حدائق قصر كنسينغتون خلف القصر الملكي.
لكن الحكومة قالت إنها ستشرف على بيع نادي تشلسي الذي اشتراه عام 2003 مقابل 140 مليون جنيه إسترليني، وتبلغ قيمته حاليا نحو 3 مليارات دولار بحسب مراقبين.