العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات
تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره
الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب
فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل
ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة
اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها
إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق
كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص
إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب
إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد
الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون
الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة
ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا
أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات
بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
ظهرْتُ في الحلقة الثالثة من برنامج «سؤال جريء» الرشيق «النِّغِش» السريع، الذي تقدمه الإعلامية الصاعدة فرح سمحان على «جفرا نيوز» في رمضان.
سألتني فأجبتها بعفوية عن اقرب مهنة او وظيفة شغلتها إلى قلبي: هل هي المعلم، النائب، الوزير، السفير، ...
اجبتها أن الاقرب إلى قلبي هو مهمة -ولا اقول مهنة- المعلم، لأنني اعتبر التعليم رسالة لا وظيفة. ثم مهمة الكاتب، لأن المهمتين متصلتان بالناس.
وقالت أن البعض يرى إنني لم أنجح في وزارة الزراعة، وكان جوابي هو ان من حق الجميع أن يصلوا إلى الاستنتاجات التي تنطلق من زاوية النظر والموقع والمصلحة.
وكلمة «البعض» التي استخدمتها فرح، تعني من 3-9، واتفهم أن من انطلق من مصلحة خاصة له الحق بأن يحكم حسب ما تحقق أو ما لم يتحقق له. فلن يرضى عن أدائي من لم يحصل على رخصة استيراد موز وتمر وتفاح وأبقار حلوبة وحمضيات وغيرها من عشرات الرخص لعشرات الأصناف، وكان ذلك لأنني انتهجت سياسة حماية الإنتاج الزراعي الوطني، التي أعرف انها سياسة لا تحمي صاحبها !!
وسألت فرح: قالوا أنك بالغت في وصف معاناتك !!
إنني لأجد العذر للذين اعتقدوا أنني بالغت، أولئك لهم الاحترام.
وأقول اللهم لا حسد، فهم لم يكونوا مع شعبنا في الكسارات والمحاجر والحصيدة و»الرجاد» و»تشتات» الزيتون ورصف الطرق وصبات الباطون، فكيف لا يستفظعون ما اوردت من صور فصلتها في صفحة 8 من كتابي قائلا:
«... وما كان للتفاصيل التي ذكرتها هنا أن تخبو أو تهرم أو يدركها النسيان، فقد كانت وحشية وقاسية إلى درجة مفرطة، بحيث لا يمكن مقارفة نسيانها».
و في كل الأحوال، فإنني أجد فائدة كبيرة في تلقي الكثير من الآراء التي تتناول كتابي «من الكسارة إلى الوزارة». وإنني لأتفهم واستقبل أية آراء قاسية، فأنا كنت في غاية القسوة على كتابي، لدرجة أنني حذفت في جلسة واحدة، نحو 3000 كلمة تعادل اكثر من 12 صفحة، كنت قد تعبت في كتابتها ساعات طوالا.
وأحمد الله أن قسوتي الوحيدة، موجهة لي فقط، فهي ناجمة عن عدم الرضى على ادائي، معلما، نائبا، وزيرا سفيرا، الخ ....
وهي قسوة صوّبتني طويلا وكثيرا.