زاد الاردن الاخباري -
أعلن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة عن الإجراء الأول بعد الجدل الكبير الذي نشأ من أزمة تذاكر مباراة النادي الكتالوني وآينتراخت فرانكفورت، في إياب دور الثمانية للدوري الأوروبي، وحضور أكثر من 30 ألف مشجع ألماني للمباراة في ”كامب نو“.
وقالت صحيفة ”سبورت“ الكتالونية إن لابورتا قرر أنه من الآن فصاعدًا، ”في المسابقات الدولية ستكون التذاكر بالاسم“، حتى لا تُشاهد مرة أخرى المشاهد التي تضر بصورة النادي الكتالوني كثيرًا.
وأشار لابورتا، لمحطات تلفزيون برشلونة وTV3، إلى أن التذاكر المباعة في الدرجة الثالثة ذهبت للجماهير الألمانية، وكذلك ”جزء من التذاكر الموسمية“.
وبحسب رئيس برشلونة، فإن ”النادي ليس مسؤولا عن كيفية وصول التذاكر لجماهير فرانكفورت“، لكننا ”مسؤولون عن تنظيم المباريات. ومن يعرفني يعرف أنني أتحمل المسؤولية دائما وسنتخذ الإجراءات“.
إجراء غير مريح ولكنه ضروري
في الوقت الحالي، أعلن أنه ”في المسابقات الدولية ستكون التذاكر بالأسماء، وهذا أمر سيزعج الأعضاء ذوي السلوك الطبيعي وهم الغالبية العظمى، لكن ليس لدينا خيار. لا نريد أن يحدث مرة أخرى في الملعب“.
وكان لابورتا قد علق عقب الخسارة من فرانكفورت 3-2 في إياب دور الثمانية ووداع برشلونة للبطولة، قائلا إنه ”يشعر بالخزي والخجل“ بعد حضور 30 ألف متفرج من جماهير أينتراخت فرانكفورت في ملعب كامب في إياب دور الثمانية، على الرغم من تخصيص خمسة آلاف تذكرة فقط للفريق الضيف.
وودع برشلونة البطولة بشكل مفاجئ أمام نظيره الألماني، بعدما سجل الجناح فيليب كوستيتش هدفين في الفوز 3-2، ليعبر فرانكفورت إلى الدور قبل النهائي بفضل انتصاره 4-3 في مجموع المباراتين.
وبينما كان برشلونة يتوقع دعما كبيرا في كامب نو، ذكرت شبكة ESPN أن نحو 30 ألف مشجع لأينتراخت حضروا المباراة من بين 79468 متفرجا في الملعب.
وقالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية إن اليويفا سيصدر عقوبات بحق برشلونة وأينتراخت فرانكفورت يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، حيث تشير القاعدة بوضوح إلى أنه يجب فصل الجماهير بسهولة داخل الملاعب. لا يمكن اختلاطهم تحت أي ظرف من الظروف، كما حدث في كامب نو، وما حدث خلال المباراة يثبت إهمال الناديين.
ويجب أن يعرف أينتراخت فرانكفورت تحركات جماهيره، وهو أمر لم يحدث. من الواضح أن قادة النادي الألماني ليسوا مسؤولين عن تحركات جميع المشجعين، لكن كان ينبغي عليهم التحذير من العواقب، لأنهم يعلمون أن وجود جماهيرهم في ”كامب نو“ يجب ألا يتجاوز الخمسة في المائة التي يلتزم بها كل نادٍ مضيف لأي مباراة أوروبية لجماهير الضيوف.
وكان على برشلونة أن يلتزم بصفته منظم المباراة بالتحكم في طريقة بيع التذاكر وكيفيتها، لكن ما ظهر عليه استاد ”كامب نو“ المملوء بالمشجعين الألمان يثبت مسؤولية قادة برشلونة؛ لأنهم لم يتحكموا في أي وقت من الأوقات في اتجاه تلك التذاكر.