زاد الاردن الاخباري -
أوضح الخبير في شؤون النفط والطاقة هاشم عقل حول احتمالية حدوث "طفرة” بأسعار النفط عالميا.
وقال إنه "ومع احتمال انتقال الغزو الروسي لأوكرانيا إلى حرب استنزاف ممتدة في شرق أوكرانيا، هدأت توترات إمدادات النفط في السوق بشكل كبير”.
وأوضح أنه يبدو أن إصدارات المخزون الاستراتيجي الأخيرة على أنها مجرد إسعافات أولية ليس لديها لها التأثير المطلوب.
وأشار إلى حدوث انخفاض "محدود ومتعرج” بعد أن أعلن الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة ستطلق 180 مليون برميل من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي على مدى الأشهر الستة المقبلة في أكبر إصدار في تاريخ الاحتياطي الاستراتيجي، بينما هدد بفرض عقوبات على الحفارين المحليين لعدم استخدام تصاريح النفط الفيدرالية.
ولفت النظر إلى تخطيط الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية والبالغ عددها 31 دولة للإفراج عن 120 مليون برميل من احتياطياتها النفطية الطارئة، بما في ذلك 60 مليون برميل من السحب المعلن سابقا من المخزونات الأمريكية، مما يمثل ثاني إطلاق منسق لنفط الطوارئ من وكالة الطاقة الدولية في ما يزيد قليلا عن شهر.
ونوه بأن فشل برنت في الشهر الأمامي في تحقيق يومين متتاليين من الترددات الأعلى في الأسابيع الثلاثة الماضية ولم يتمكن إلا من تحقيق أعلى مستوى له خلال اليوم في يومين خلال الأسبوعين الماضيين.
وبين أنه "استقر برنت في الشهر الأول عند 98.48 دولارا أمريكيا للبرميل في 11 أبريل، بانخفاض قدره 9.05 دولار أمريكي للبرميل و1.44 دولار أمريكي فقط للبرميل أعلى مما كان عليه في 23 فبراير، قبل يوم من غزو روسيا لأوكرانيا”.
العقوبات النفطية لا تزال قادمة
وتابع عقل، "في تحديث سابق لأسعار النفط صدر قبل بضعة أسابيع، حذر خبراء السلع الأساسية في ستاندرد تشارترد من أن السوق قد تواجه قريبا عجزا في العرض بمقدار 3 ميغابايت يوميا ويرجع ذلك جزئيا إلى فرض عقوبات وأيضا بسبب إمكانية فرض حظر على استيراد النفط الروسي”.
وزاد "ظهر ذلك بالتأكيد في نطاق الاحتمال بالنظر إلى الغضب العالمي الذي أعقب ذلك بعد ظهور صور قاتمة من بلدة بوشا بالقرب من كييف، بما في ذلك مقبرة جماعية وجثث مقيدة لأشخاص أصيبوا بالرصاص من مسافة قريبة”.