زاد الاردن الاخباري -
تجمع أقارب مئات السجناء خارج سجن إنسين في ميانمار الأحد بعد أن أعلنت الحكومة العسكرية إطلاق سراح 1600 سجين في عفو بمناسبة العام الجديد في الدولة الواقعة بجنوب شرقي آسيا.
وكان عدد السجناء المفرج عنهم في العفو السنوي جزءا بسيطا من 23 ألف سجين أطلق سراحهم العام الماضي. ولم يتضح ما إذا كان العفو سيشمل أعضاء مسجونين في الحكومة المدنية التي أطيح بها في انقلاب في أول فبراير شباط 2021.
وقال مراسل محلي من موقع الحدث لرويترز إنه لم يتم الإفراج عن محتجين سياسيين حتى الآن من إنسين.
ووقع اللفتينانت جنرال أونج لين دوي، الذي يشغل منصب الأمين العام للمجلس العسكري، على بيان أعلن فيه "إطلاق سراح 1619 سجينا، من بينهم 42 أجنبيا محتجزا، بموجب العفو ضمن احتفالات العام الجديد في ميانمار".
واعتقل الجيش ما لا يقل عن 13282 شخصا وقتل 1756 معارضا منذ الانقلاب، وفقا لجمعية مساعدة السجناء السياسيين.
ومن بين المعتقلين زعيمة الحكومة المخلوعة أونج سان سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام والمحتجزة في العاصمة نايبيداو، ومستشارها الاقتصادي الأسترالي الجنسية شون تيرنل الموجود في سجن إنسين في ضواحي يانجون.
وقال المراسل المحلي، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إنه كان يقف بالقرب من رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية اليوم الأحد، وحملت العائلات التي بدا عليها التوتر لافتات عليها أسماء ذويها.
وقالت والدة متظاهر يبلغ من العمر 22 عاما تم اعتقاله قبل ثمانية أشهر للمراسل إنها تنتظر خارج سجن إنسين بعدما أرسل إليها ابنها رسالة ذكر فيها أنه قد يتم الإفراج عنه في عفو أبريل نيسان.
وقالت أم أخرى، اعتقل ابنها الضابط في يونيو حزيران لمشاركته في حركة العصيان المدني ضد المجلس العسكري، إنها انتظرت خارج السجن عدة مرات خلال فترات عفو سابقة.
وأضافت الأم التي طلبت عدم نشر اسمها خشية أي عواقب "لدي شعور بأنه سيطلق سراحه اليوم".
رويترز