أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني
الصفحة الرئيسية أردنيات دبكة اقتصادية بالعين الحمر

دبكة اقتصادية بالعين الحمر

دبكة اقتصادية بالعين الحمر

18-04-2022 10:47 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال الكاتب الصحافي حسين الرواشدة إن “الدبكة” التي شارك بها رئيس الوزراء في أمسيات إربد الرمضانية، أثارت ردود فعل مختلفة.

وأضاف في مقال نشره بعنوان "بانتظار “دبكات” أخرى للرئيس": لا بأس، فالمزاج العام أصبح معروفا، وتراجع ثقة الأردنيين بحكوماتهم يضعها دائما بمرمى نيرانهم، معظم ما يفعله المسؤولون لا يحظى برضى أغلبية المجتمع، ليس لدافع شخصي أو عدمي، وإنما لقناعة متراكمة باعوجاج النهج السياسي، وتراجع الأمل بقدرة الحكومات على إحداث أي فرق إيجابي بالأداء، أو أي تقدم للأمام.

وأوضح أن “يدبك” الرئيس أمام آلاف الأردنيين الذين احتشدوا للسهر على أنغام الطرب الشعبي، مسألة طبيعية تستحق التشجيع، لكن في سياقين، الأول يتعلق بخروج الرئيس من “حوزة” الدوار الرابع للشارع، للاشتباك مع المواطنين ومشاركتهم أفراحهم، أما السياق الثاني فهو أن هذا الظهور يمكن البناء عليه سياسيا، فالدبكة ليست فعلا “فنيا” فقط، الرئيس يمكن أن يدبك سياسيا واقتصاديا، هذا امتحانه الأهم، والأجدى بالتقييم والنقد والمحاسبة.

وقال: أضاع الرئيس فرصة الدبكة السياسية الأولى، فقد تزامن الاحتفال الذي شارك به مع الانتهاكات التي تعرض لها المسجد الأقصى، والفلسطينيون بالقدس، كنا ننتظر أن نسمع صوت الرئيس أو اشتباكه مع آلاف الأردنيين الذين خرجوا الجمعة للوقوف مع إخوانهم المقدسيين، لكن خيرا حصل، أمامنا وأمام الرئيس فرص أخرى لإقامة دبكات وطنية بهذا الشهر الفضيل.

وخاطب الرواشدة الرئيس قائلا: سجل على دفتر الدبكات، لو سمحت، يريد الأردنيون “دبكة” اقتصادية، بالعين الحمرا ذاتها، وبالقانون إياه، تهز المسرح من تحت أقدام التجار المحتكرين، والآخرين الذين يتلاعبون بأسعار غذاء الأردنيين ودوائهم، دبكة تفجر الينابيع لملء السدود ووقف الهدر من أجل تطمين الناس على أمنهم المائي، دبكة ثالثة لملاحقة الفاسدين الذين وعدت هيئة مكافحة الفساد بتحصيل نحو مليار دينار منهم، والقبض على الآخرين الذين ما زالوا “يبرطعون” بأموالنا، دون أن يكشفهم أو يحاسبهم أحد.

وتابع: أيضا، دبكة سياسية يريدها الأردنيون من الرئيس، تبدأ على إيقاع ترطيب المناخات العامة، باتخاذ ما يلزم من قرارات، خذ مثلا الإفراج عن الموقوفين لأسباب غير جنائية، حل مشكلة المعلمين الموقوفين عن العمل والمحالين للتقاعد المبكر والاستيداع، والآخرين الذين جرى إعادتهم لغير وظائفهم، ثم فتح المجال العام أمام منظومة التحديث السياسي لتتحرك بأجواء من الحريات العامة غير المقيدة، وصولا لمرحلة انفراج سياسي “يدبك” فيها الأردنيون أجمل دبكاتهم السياسية.

وقال: في ملف التعليم العالي، ومع اقتراب موسم تعيين رؤساء الجامعات وأمناء مجالسها، يريد الأردنيون من الرئيس أن “يدبك” بقوة، فأوضاع جامعاتنا، ماليا وإداريا وأكاديميا، أصبحت صادمة ومخجلة، وبوسع الرئيس أن يفتح هذا الملف على إيقاع أهازيج وطنية بامتياز، أجزم أن نجاحه بإحداث نقلة نوعية هنا، بعيدا عن حسابات الترضية والمجاملة، سيسجل له، ويصب برصيد حكومته، كأفضل “دبكة” قامت بها حكومة أردنية بالعقد المنصرم.

وأوضح الرواشدة في مقاله قائلا: لدي عشرات الطلبات لدبكات ينتظرها الأردنيون من الرئيس وحكومته، كل محافظة بحاجة لدبكة خاصة، الزراعة والطاقة والصحة، الشباب الذين فقدوا الثقة والأمل، وحزموا حقائبهم للهجرة، الأسر الفقيرة والغارمين والغارمات، وتطول القائمة، لن أحمل الرئيس أكثر من ذلك، المهم أن يبدأ كما فعل بإربد، وأجزم أن الأردنيين سيصفقون لكل “دبكة” يخرج فيها الرئيس بإشارة انتصار، لكن هنا في هذه المجالات، لا على مسارح السهرات فقط.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع