أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة وزير الداخلية مازن الفراية يستقبل في مقر الوزارة السفير التركي لدى المملكة اردام اوزان العيسوي يلتقي أبناء الزرقاء وشعراء وأدباء من عجلون هجوم إسرائيلي على الأزهر وشيخه. 628 مصابا بالايدز في الاردن الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام
الصفحة الرئيسية أردنيات الخلايلة: تصعيد الاحتلال في الأقصى غير مسبوق

الخلايلة: تصعيد الاحتلال في الأقصى غير مسبوق

الخلايلة: تصعيد الاحتلال في الأقصى غير مسبوق

18-04-2022 05:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، إدانة المجلس الشديدة للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى والمصلين.

جاء ذلك خلال ترؤسه جانبا من اجتماع عقدته لجنة فلسطين في مجلس الأعيان اليوم الاثنين، التي يرأسها العين نايف القاضي، بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان، العين رجائي المعشر، وحضور وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، ومدير دائرة الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية، المهندس رفيق خرفان.

وقال الفايز إن أية اجراءات إسرائيلية تتعلق بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى وفرض واقع جديد أمر مرفوض والأردن يرفض هذه الاجراءات انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية ومواقفنا الداعمة للقضية الفلسطينية.

وثمن الجهود التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل حماية القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية والعمل على إعمارها وصيانتها، موكدًا أن مواقف جلالته كانت على الدوام مواقف مشرفة تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وحماية الأقصى الشريف.

ودان الفايز الصمت الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي تعد إرثًا تاريخيًا وحضاريًا وإنسانيًا، مطالبًا بالوقت ذاته بموقف عربي موحد يدعم الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

بدوره، أكد العين نايف القاضي أن القضية الفلسطينية هي أساس عدم الاستقرار في المنطقة، وحل الدولتين هو المفتاح والمنطلق لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، لافتا إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والحوار مع الشرق والغرب واقناع العالم بأن لا استقرار ولا تنمية دون إنهاء الاحتلال وعودة القدس إلى السيادة الفلسطينية.

وأوضح أن جلالة الملك مُتمسك في الوصاية الهاشمية على القدس والأماكن الإسلامية والمسيحية، ولن يحيد عن هذا الموقف مهما كلّف الثمن، مشيرا إلى أن ما يجري اليوم في فلسطين وساحات المسجد الاقصى هو أخطر ما تمر بها القضية الفلسطينية.

من جهته، قال الوزير الخلايلة إن الأقصى جزء لا يتجزأ من دين المسلمين ووجدانهم وعقيدتهم فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، لذلك تعارف العالم أن هذا المسجد خالص للمسلمين.

وأكد أن المسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات جائرة تنتهك حقوق المسلمين والاتفاقات والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، مبينًا أن اقتحامات المستوطنين تحت أنظار ورعاية قوات الاحتلال الإسرائيلي تناقض كل الأعراف والمواثيق الدولية.

ولفت الوزير الخلايلة النظر إلى أن الاحتلال هو من بدأ بمحاولة فرض واقع جديد منذ عامين، حيث ينفذ مستوطنون اقتحامات لباحات الأقصى من باب المغاربة، وهو أمر جديد لمحاولة ممارسة بعض الطقوس والشعائر الدينية اليهودية.

وأضاف أن العدوان الإسرائيلي الأخير على الأقصى تصعيد غير مسبوق، مشددًا على أن الواجب كبير في دفع العدوان وردع الاحتلال الإسرائيلي بظل ما يتعرض له الأقصى من انتهاكات، وعلى العالم الإسلامي أجمع حمايته.

وذكر الوزير الخلايلة أن أول من يُعاني من تلك الانتهاكات هم الفلسطينيون والأردنيون، مشددًا على أن "ما جرى أخيرا هو محاولة تغيير الأمر الواقع، وفرض واقع جديد على المسجد الأقصى، والذي نرفضه وندينه ونستنكره”.

ومضى الوزير قائلًا: "في الأردن نؤكد أن المسجد الأقصى بكل ما فيه ضمن الـ144 دونما حق خاص للمسلمين لا يقبل التقسيم الزماني والمكاني”.

وبين أن الأردن يبذل جهودًا لردع العدوان واتخاذ الطرق الدبلوماسية كافة لوقف التجني والاقتحامات للمسجد الأقصى المُبارك، لا سيما وأننا في شهر رمضان، الذي يجب أن يراعى فيه الآمنون والمرابطون والمصلون والذين يقيمون الليل.

وأشار الوزير الخلايلة إلى أن جميع الموظفين في المسجد الأقصى يتبعون إلى دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية برعاية كاملة طبقا وتنفيذا للوصاية الهاشمية، مؤكدًا وقوع إصابات بين الموظفين والحرس وأحدهم في حالة حرجة.

وأكد أن الأردن في الصف الأول والمقدمة بصيانة الأقصى، مشيرًا إلى أنه وفي كل مرة يتعرض لها الأقصى للانتهاكات نقوم بحصر الأضرار وإعادة الترميم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع