حسن محمد الزبن - تعددت موائد الإفطار في شهر رمضان المبارك داخل المراكز الاصلاحية، وهي مبادرة تستحق الإلتفات لها، كان صاحب المبادرة عطوفة مدير الأمن العام حسين الحواتمة، ومجموعة من المساعدين الأوفياء لواجبهم الانساني، وطواقم من أفراد وضباط الأمن العام، حيث تم الترتيب والتحضير للقاء النزيل وعائلته ليلتم شملهم على مائدة الإفطار الرمضانية، وتهيئة الأجواء لهذه المبادرة في مواقع مراكز الإصلاح والتأهيل المنتشرة في المملكة، وهي فرصة كانت للنزلاء منذ بداية الشهر الفضيل، للتعايش بهذه الأجواء في إطار من المحبة والأجواء الأسرية، وتأتي كخطوة من استراتيجية تعمق الاصلاح في ذات النزيل، تماشيا مع المبادئ والرسالة التي ينتهجها جهاز الأمن العام، وخبرته في العلوم الاصلاحية والتأهيلة المتقدمة في هذا الجانب، وتأتي بالتوازي للحفاظ على النسيج الأسري والاجتماعي لذوي النزلاء، ليكون النزيل متوافقا ومنسجما مع المجتمع بعد أن يُمضي فترته الإصلاحية، ويخرج للحياة وبمقدوره التعايش مع محيطه دون صدمات أو معيقات نفسية.
وليس هذا فحسب بل إن جهاز الأمن العام لديه من الخبراء والمرشدين النفسيين الذين يعملون على هذا الجانب طيلة فترة وجود النزيل في المراكز الاصلاحية والتأهيلية، عدا عن المحاضرات والنشاطات المختلفة، ودورات التدريب والتعليم المهني، التي تغرس القيم والآثار الحميدة والطيبة، وتعزيز الجانب الايجابي في النزلاء، وتتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان، والمعايير الدولية.
مبادرة يشكر عليها القائمين عليها في الأمن العام، وندعو لهم التوفيق في خدمة الوطن.
عاش النشامى ،،