زاد الاردن الاخباري -
أثارت وليمة الإفطار التي أقامها رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي في مدينة الحسين للشباب، لرئيس الوزراء بشر الخصاونة وعدد من الوزراء والأعيان، تساؤلات عديدة حول علاقة المجلس بالحكومة وكيفية "التشبيك" الذي سيحصل.
الوليمة التي أقامها الدغمي حضرها الخصاونة وعدد من الوزراء والسادة الأعيان واعضاء المجلس القضائي وكبار مسؤولي الدولة، وعدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة، ومجموعة قليلة من الصحفيين والإعلاميين.
مجلس النواب برر إقامة وليمة الدغمي بأنها "جاءت لمزيد من التشبيك الفاعل بين السادة النواب والحكومة والسفراء والصحفيين والاعلاميين".
صالونات سياسية تتحدث عن مصير الحكومة ومجلس النواب تزامناً مع إقرار حزم إصلاحية مرتبطة بمخرجات اللجنة الملكية للإصلاح.
العلاقة "الحميمة" التي ظهرت خلال استقبال الدغمي للخصاونة لفتت انتباه المراقبين في ظل العلاقة الندية التي كانت بينهما قبل أن يصبح الدغمي رئيساً للمجلس.
وبدأ مجلس النواب النظر في مشروع قانون العقوبات والذي يعد من أهم وأبرز القوانين التي يشرعها المجلس.
كما تنتظر الحكومة ومعها المجلس مخرجات ورشة العمل الاقتصادية الوطنية التي يستضيفها الديوان الملكي، لوضع خارطة طريق للاقتصاد الأردني في السنوات العشر المقبلة.