زاد الاردن الاخباري -
دعا عضو الكنيست الإسرائيلي، المتطرف ايتمار بن جفير، إلى إنهاء السيادة الأردنية على المقدسات الإسلامية ومنها المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وقال بن جفير في تصريحات له اليوم "لقد حان الوقت لطرد الأوقاف الأردنية من جبل الهيكل".
يأتي ذلك ردا على تصريحات لرئيس الوزراء بشر الخصاونة التي أشاد فيها بمقاومة المصلين في الأقصى ورشقهم للمستوطنين والقوات الإسرائيلية بالحجارة.
لم تكن دعوة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جفير، طرد وزارة الأوقاف الأردنية من المسجد الأقصى هي الرد الوحيد على تصريحات رئيس الحكومة بشر الخصاونة المناصرة لملقي الحجارة على المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى، بل قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الاحتلال يعتزم اتخاذ خطوات دبلوماسية تصعيدية تجاه الأردن، للرد على المواقف التي عبرّت عنها الخارجية الأردنية مؤخرا إزاء اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
وأفاد موقع “واينت” الإسرائيلي، بأن لابيد ومسؤولين آخرين بحثوا إصدار رد “شديد اللهجة” على الإجراء الذي اتخذه الصفدي والحكومة الأردنية.
ونقل الموقع عن مسؤولين لدى الاحتلال (لم يسمهم)، قولهم إن “سلوك الصفدي يثير التوترات في القدس”، ويصل إلى حد تعريض حياة المستوطنين وقوات الاحتلال للخطر.
وأشار إلى أن العلاقات بين الأردن والاحتلال قد تتدهور إلى “أزمة حقيقية”، في ظل إدانة الأردن “القوية” للممارسات الإسرائيلية الأخيرة.