زاد الاردن الاخباري -
اعلن الجيش الوطني الليبي الثلاثاء، اطلاق عملية مطاردة لعناصر تنظيم داعش في جنوب البلاد، في أعقاب الهجوم الذي شنه التنظيم الإثنين.
وعلى صفحتها في موقع فيسبوك، قالت شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، إن ”العملية تستهدف الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم داعش المتمركز في منطقة أم الأرانب بالجنوب الليبي“.
وأعلن تنظيم داعش تبنيه العملية الإرهابية التي استهدفت معسكراً للجيش الوطني الليبي في منطقة أم الأرانب القريبة من سبها جنوب ليبيا.
وأطلق بيان للتنظيم على العملية، التي استهدفت معسكر الدوريات الصحراوية التابع للواء طارق بن زياد المعزز في أم الأرانب، اسم ”غزوة الثأر للشيخين“، معتبراً أنها حدثت ثأراً لعنصرين ”لم تكشف عن هويتهما“ تمت تصفيتهما سابقا من قِبل أفراد القوات المسلحة.
وقال مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب، في تصريح أمس الإثنين، إنه ”في محاولة يائسة لإثبات قدرتهم على القيام بعمليات إرهابية، تنظيم داعش يقوم بتفجير سيارة مفخخة بتقنية التشغيل عن بعد أمام معسكر سرية الدوريات الصحراوية التابع للواء طارق بن زياد المعزز في منطقة أم الأرانب“
وأضاف المحجوب، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أنه ”لم تكن هناك أي خسائر بشرية“.
وجاء الهجوم في أعقاب فترة هدوء سادت المنطقة بعيد عملية مطاردة شنها الجيش الوطني الليبي ضد فلول تنظيم داعش في منطقة جبل عصيدة جنوب القطرون ”الواقعة على الحدود بين ليبيا وتشاد والنيجر“، وتوغل بها في المناطق الحدودية.
وأسفرت المواجهات التي وقعت يوم 27 يناير/ كانون الثاني الماضي عن قتل 23 داعشيا، 4 منهم فجروا أنفسهم قبل القبض عليهم، وفق ما أعلنه حينها مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب.
ونعت ”اللجنة العسكرية 5 التابعة للقيادة العامة شهداء القوات المسلحة العربية الليبية ”الذين تقدموا الصفوف وقارعوا الإرهاب في جبل عصيدة جنوب القطرون“.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أن الجيش الوطني الليبي استخدم الطائرات المقاتلة والعامودية لإسناد وحداته البرية حول مدينة القطرون.
وقالت كتيبة ”خالد بن الوليد“ التابعة للجيش الليبي إن قواتها شاركت إلى جانب لواء ”طارق بن زياد المعزز“، وكتيبة حماية المطار، وكتيبة ”شهداء أم الأرانب“، في الاشتباك الذي وقع في عمق الصحراء بمنطقة ”جبل عصيدة“ 80 كلم جنوب القطرون الواقعة على الحدود مع دولتي تشاد والنيجر، وكبدت عناصر تنظيم داعش خسائر فادحة.