زاد الاردن الاخباري -
أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف في تسجيل مسموع أن القوات االروسية ستنتهي عصابات "بانديرا" في ماريوبول، وستسيطر بشكل كامل على مصنع "آزوفستال" للتعدين، فيما نفت وزارة الدفاع الروسية وجود عدد كبير من المدنيين في "آزوفستال"
قاديروف يتعهد بالقضاء على بانديرا
ويقصد الرئيس الشيشاني بعصابات بانديرا، المتطرفين الأوكرانيين الذين يسيرون على هدى عصابات بانديرا التي كانت تحالفت مع الغزو النازي للاتحاد السوفيتي في فترة الحرب الوطنية العظمى بين عامي 1941 – 1945.
وكان قديروف قد نشر في الأيام الماضية مقاطع فيديو للمعارك في مدينة ماريوبول بمنطقة دونباس.
وأعاد قديروف إلى الأذهان في نص مرافق، أن المقاتلين الشيشان اقترحوا الاستسلام على عناصر فوج "آزوف" الأوكراني في وقت سابق، لكنهم رفضوا.
وأوضح المكتب الصحفي للرئيس الشيشاني حينها أن الفيديو تم تصويره داخل مصنع "آزوفستال" الذي تحاصر القوات الروسية المقاتلين الأوكرانيين فيه، في حين تتواصل المعارك في مدينة ماريوبول منذ 1 مارس الماضي.
لا مدنيين في آزوفستال
نفت وزارة الدفاع الروسية صحة المعلومات التي تروجها وسائل الإعلام الأوكرانية حول وجود عدد كبير من المدنيين في "آزوفستال"، ووصفتها بأنها مغالطة تهدف لإنقاذ القوميين المتطرفيين هناك.
الدفاع الروسية تنفي صحة ما تروجه كييف حول وجود مدنيين في آزوفستالالجيش الروسي يعرض على المقاتلين المتحصنين في مصنع "آزوفستال" بماريوبول الاستسلام
وقال رئيس مركز إدارة الدفاع الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، في تصريح اليوم الثلاثاء: "على مدى الساعات الـ24 الماضية، تم رصد عدد من المنشورات في وسائل الإعلام الأوكرانية، أعلن فيها ممثلو كييف الرسميون أن عددا كبيرا من المدنيين موجودون في آزوفستال. نحن على يقين من أن هذا مغالطات، تم اختراعها فقط لإنقاذ القوميين".
وتوجه لسلطات كييف قائلا: "إذا كان أي من السكان المدنيين موجودا في آزوفستال، فنحن نطالب باتخاذ كافة الإجراءات للإفراج عنهم والخروج من الممرات الإنسانية التي تم إنشاؤها".
وأكد في الوقت نفسه، أن السلطات الروسية تضمن الإجلاء الآمن لجميع المدنيين دون استثناء وتنقلهم كجزء من القوافل الإنسانية في أي اتجاه يختارونه.
وقال إن "الاحتجاز القسري للسكان المدنيين كدرع بشري وفقا لقواعد القانون الإنساني الدولي هو إرهاب، ونعلن أن مسؤولي سلطات كييف والمرتكبين المباشرين لهذا العمل اللاإنساني في آزوفستال هم مجرمو حرب وإرهابيون".