زاد الاردن الاخباري -
فزعت مدينة الإسكندرية في مصر على جريمة بشعة، حيث قتل عامل سيدة مسنة وقطع جثتها بساطور لإخفاء معالم الجريمة.
وفي التفاصيل، فقد تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً باختفاء سيدة مسنة عن مسكنها والعثور عليها في "الفيلا" الخاصة بها في مدينة الإسكندرية جثة مُقطعة وملقاة داخل بئر الصرف الصحي بـ"الفيلا"، ما دفع الأجهزة إلى إرسال قوات أمنية لكشف ملابسات الجريمة، وفق (رؤيا نيوز).
وقامت الأجهزة الأمنية بفحص المترددين على "فيلا" السيدة من خلال كاميرات المراقبة التي قاموا بتفريغها، وتوصلت التحريات إلى عامل كان يقوم بإجراء أعمال تشطيبات داخل "الفيلا" قبل اختفاء السيدة.
كما رصدت كاميرات المراقبة في محيط "الفيلا" دخول العامل للمكان مرتين، وبعد إلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه أقر بقتل المجني عليها، وتقطيع جثتها بساطور ثم ألقى بها في بئر الصرف الصحي داخل "الفيلا" من أجل أن يخفي آثار الجريمة.
وقام العامل بالإرشاد عن مكان جثة السيدة حيث تم انتشالها ونقلها إلى مشرحة كوم الدكة، وأرشد قوات الأمن عن مكان إخفاء المسروقات التي استولى عليها من الفيلا.
وكشف العامل خلال التحقيقات أنه يوم ارتكاب الواقعة ذهب للسيدة المسنة في "الفيلا" الخاصة بها لمطالبتها بمبلغ 3 آلاف جنيه مصري، باقي حساب الأعمال التي قام بها، إلا أنه اختلف معها على المبلغ فحدثت بينهما مشادة ودفعها على الأرض، وعندما هددته بإبلاغ الشرطة، قرر التخلص منها، وخنقها ورطم رأسها في الأرض حتى فارقت الحياة.
واعترف العامل أنه أحضر ساطورا وقام بتقطيع جثتها وألقى بها في بئر الصرف الصحي لإخفاء جريمته، ثم أحضر مركبة "توكتوك" وسرق بعض المواد الغذائية التي كانت المجني عليها تعدها لأعمال الخير خلال شهر رمضان، وتم تحرير محضر بالواقعة وعرضها على النيابة العامة لتباشر التحقيق.