زاد الاردن الاخباري -
سلّط تقرير نشرته صحيفة ”ميرور“ البريطانية، الضوء على تربية سيدة أمريكية لـ50 جرذًا في منزلها، حيث تلقى هذه القوارض معاملة الأطفال من قبل السيدة التي تغسّل ”حيواناتها الأليفة“ في حوض مطبخها.
ووفق التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، أمس الاثنين، بدأت ميشيل رايبون من مدينة بالمديل، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الاعتناء بالجرذان في عام 2018، وحصلت آنذاك على عدد قليل منها، بعد شرائها من مربي هذه الحيوانات في ولاية تكساس الأمريكية.
إلّا أن عدد الجرذان وصل ،حاليا، إلى 25 أنثى و25 ذكرًا.
وعندما انتقلت إلى ولاية كاليفورنيا لم تجد مربي جرذان، لذلك قررت تربية الكثير منها في منزلها.
وأوضحت المربية ميشيل رايبون وهي أم لولدين، أنها في البداية كانت تربي الجرذان للبيع، ثم توقفت عن بيعها وأصبحت حيواناتها المفضلة.
ويُترك زوار ميشيل في حالة صدمة عند رؤية هذه القوارض في منزلها.
وقالت المربية عن ذلك إن ”الكثيرين منفتحون في تربية هذه الحيوانات، ولكن بعض الناس لا يستطيعون تجاوز فكرة وصمة العار في الفئران، ويعتقدون أنها قذرة ومريضة“.
وأكدت ميشيل رايبون أن جرذانها ”صحية واجتماعية ولا تفعل شيئا خطأ، ويتمتع كل منها بشخصيته الفردية، وعندما يحين وقت إطعامها، فإنها تركض جميعًا لتناول الطعام“.
وكانت الأمريكية ميشيل رايبون، حظيت بشهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نهاية العام الماضي، بعدما نشرت على فيسبوك مقطع فيديو لجرذانها، وهي تستحم في حوض المطبخ.
ولا تعد الجرذان الحيوانات الأليفة الوحيدة التي تمتلكها ميشيل رايبون، فلديها أيضًا 4 كلاب من سلالة الراعي الألماني، إذ اشترت اثنين منها عندما كانا جروين، واقتنت الاثنين الآخرين عندما كانا كلبي إنقاذ.
كما وتعتني بثلاث قطط، واثنين من الخنازير.
وتابعت ميشيل ”كنت أرغب في صغري أن أصبح طبيبة بيطرية، ولكن هذا لم يحدث، فأنا أحب الحيوانات، وقلبي لها“.
وذكرت أنها تنقذ كذلك الحيوانات المعرضة للخطر، وتنقلها إلى مأوى، وبسبب ذلك لقّبها زوجها السابق بـ“الدكتور دوليتل“.
والدكتور دوليتل هو شخصية الفيلم الأمريكي ”دوليتل“.
ويتحدث الفيلم عن طبيب بيطري يدعى جون دولتيل يمكنه التحدث مع الحيوانات.