يوم مختلف عاشه الأردنيون، يوم تعطّر بأريج الفرح والسعادة، يوم عاد به سيد الدار السند والأخ عاد به قائدنا سالما معافى لأرض الوطن بعد عملية جراحية أجريت لجلالته في ألمانيا تكللت بالنجاح بحمد الله، يوم دخل الفرح بيت كل الأردنيين لحدّ السماء بل أكثر.
أمس الأول، عاد جلالة الملك إلى أرض الوطن، ليكون هذا اليوم علامة مضاءة في عامنا وأيامنا، فغابت اي تفاصيل في حياتنا وحضر الفرح الذي بات عنوانا لحالنا وحياتنا، عاد جلالة الملك بيمن الله ورعايته عاد بالسلامة، فكان ان نورتنا_برجعتك_سيدنا، كما هتفت قلوب الأردنيين قبل ألسنتهم، نعم نوّرتنا سيدي وأعدت الحياة لطبيعتها ففي وجودك حماك الله ورعاك تفاصيل حياة.
تعددت أشكال الاحتفال بعودة جلالة الملك حماه الله، لم يخل اي بيت أردني من الاحتفال بأساليب متعددة، وبقي وسم (نورتنا_برجعتك_سيدنا)، (نحبك سيدنا)، (الخير زايد بعودة القايد)، (بسلامة سيد الوطن)، بقيت هذه العبارات على وسائل التواصل الاجتماعي على مدار ساعات ولاكثر من يومين «ترند» تعبّر عن فرح المواطنين بعودة سيد الوطن وسيد البيت الأردني وقائده، لتبقى العبارات أقل من أي عواطف حقيقية ومشاعر عاشها الأردنيون بعودة جلالته حماه الله.
حمدا لله على سلامتك سيدي، فما بين كلمات اللغة ما يحكي عن فرحنا، هو القصور اللغوي عن التعبير، بل قد تجرح التعبيرات المعنى الذي نعيش من فرح وسعادة وفي نقله لكلمات يقلل من حجم الشعور، سيدي نعيش فرحا تحكيه نبضات قلبنا، حماك الله سيدي حمدا لله على سلامتك.