زاد الاردن الاخباري -
قالت وسائل اعلام الخميس، انه تم العثور على جثة طفل بعمر بضع ساعات ملقاة داخل بستان في ريف دمشق، مشيرة الى انها الجثة الرابعة عشرة التي يعثر فيها على طفل حديث الولادة في محيط العاصمة السورية منذ بداية العام.
ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصادر قولها ان "الأهالي عثروا على جثة لطفل حديث الولادة يقدر عمره حوالي ساعات فقط، مرميا في أحد بساتين مدينة جرمانا بريف العاصمة دمشق".
واضاف المرصد ان "هذه الحالة (هي) الرابعة عشر التي تسجل لأطفال رضع تخلى عنهم ذووهم، منذ مطلع العام 2022 ضمن مناطق سيطرة النظام السوري".
واكد المرصد السوري ان مناطق سيطرة النظام "شهدت مؤخراً انتشار كبير لظاهرة رمي الأطفال في الشوارع، وخاصة في العاصمة دمشق".
وفي سياق متصل، نقل موقع "أثر برس" عن الطبيب الشرعي في جرمانا أسامة أبو الخير قوله ان "الطفل وبعد الكشف عليه تبين أنه متوفى وعمره عدة ساعات فقط، أي أنه رمي في الطريق بعد الولادة مباشرة".
واشار الموقع الى أنه "خلال 16 آذار عثر على حديثة الولادة متوفية مرمية في أحد البساتين بمنطقة قرى الأسد بريف دمشق، وسبقها بيومين العثور على طفلة رضيعة تبلغ من العمر حوالي 3 أيام في منطقة دوما بريف دمشق، وسبقها بيوم واحد فقط العثور على طفلة حديثة الولادة في منطقة الطبالة بدمشق، كما تم العثور على طفلة تركتها سيدة مجهولة الهوية بتاريخ 10 من الشهر نفسه".