زاد الاردن الاخباري -
قالت تقارير ان تفجيرا انتحاريا استهدف مطعما على شاطئ ليدوا شرقي العاصمة الصومالية مقديشو مساء الجمعة، واعقبه اطلاق نار.
وقال مصدر في الشرطة الصومالية، إن "التفجير الذي استهدف مطعم بيسكاتوري كان قويا ويعتقد أنه انتحاري حسب المعلومات الأولية"، مشيرا إلى أن "دويه سمع في أحياء من مقديشو".
وأضاف المصدر، للأناضول، طالبا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "التفجير وقع في وقت كان يجتمع في المطعم سياسيون ونواب في البرلمان الجديد إلى جانب قائد الشرطة اللواء عبدي حسن محمد".
وأشار إلى أن التفجير "أعقبته مواجهات عنيفة بين المهاجمين (لم يحدد هوياتهم) الذين حاولوا اقتحام المكان وحراس المطعم".
وأردف أن التفجير "تسبب في مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، فيما نجا جميع المسؤولين الذي كانوا متواجدين في المطعم خلال الهجوم".
من جهتها، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف المطعم بحسب موقع صومالي "ميمو" المحسوب على الحركة دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الجمعة، شنت حركة الشباب هجوما على قاعدة عسكرية بولاية جوبالاند.
وجاء الهجوم عبر قصف بقذائف الهاون على قاعدة التي تتمركز فيها قوات صومالية في ضواحي مدينة كيسمايو جنوب الصومال.
فيما تشير التقارير إلى ان القصف تزامن مع اجتماع بين برلمانيين وقائد الشرطة الصومالية الجنرال عبدي حسن حجار
ونقلت المصادر عن شهود عيان في ولاية جوبالاند أنهم سمعوا قصفا مدفعيا داخل وحول القاعدة العسكرية، لكن لم يتمكنوا من تأكيد وقوع إصابات على الرغم من أن بعض التقارير ذكرت وقوع خسائر بشرية دون تحديد.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وزعمت أنها قتلت عددا من الجنود جراء قصف قذائف، دون مزيد من التفاصيل.
وعقب الهجوم، نفذت قوات جوبالاند عمليات لملاحقة المسلحين وتأمين المنطقة.