أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
التسابق البيولوجي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التسابق البيولوجي

التسابق البيولوجي

24-04-2022 07:41 AM

مازال التسابق العلمي فى الصناعه المعرفيه / البيولوجيه فى تنافس محتدم وهى صناعه تطور باتجاهين حيث يذهب المسار الاول تجاه المنفعه المدنيه فينا يذهب المسار الاخر للاتجاهات العسكريه فكما يمكن استخدام العلوم المعرفيه فى الحد من
الوباء وفى السيطره على منظومه الفيروسات الضاره يمكن ايضا استخدام ذات العلومه المعرفيه بطريقه مغايره بحيث يتم استخدامها فى المعارك والحروب .

فلقد توصل علماء الصناعه المعرفيه لامكانيه القضاء على الفايروسات او ليجاد متغيرات بيوبيئيه عن طريق نقل مواد بيولوجيه لقاحيه للبشريه بواسطه طائرت للدرونات المسيره حيث يعمل هذا الاختراع للقضاء على الفايروسات كبديل للقاحات الوجاهيه وهو ما نشرته بغارين ميتوري فى تحليها العلمي الموثق وتضيف فى بيانها ان البشريه على موعد مع متغير علمي كبير بهذا الاتجاه سيسمح باتجاد حالة من المنعه للحاضنه البيئيه .

الا ان العلماء الخمسه اصحاب براءه الاختراع يخشون ان تقوم بعض الدول باستخدام هذا الاختراع لغايات عسكريه وإدخال هذه المنظومه العلميه للانظمه الحربيه وهذا ما يعيد المشهد العام
لفرض سؤال مازال برسم الاجابه مفاده يقوم على كيفيه تنظيم
هذه الاختراعات واليه فرض قوانين تحكم كيفيه استخدام هذه العلوم المعرفيه والبجث بضرورة التقيد بغاياتها لتكون مدنيه على تكون هذه تحمل الانظمه مرجعيه عالميه قادره على ضبط الايقاع العام للحركه البشريه والعلميه .

فان لم يحدث ذلك بطريقه جديه تلزم الجميع بضروره الانصياع للمرجعيات القانونيه الماطره لجوانب الاختراعات فان البشريه ستكون امام كارثه حقيقيه لان الكثير من الدول التى تمتلك الاختراعات ستكون قادر بوقت قصير نسبيا لامتلاك منظومه
عمل بيولوجيه تستخدم الدرونات غير المكلفه فى عمليات الاستهداف او تستخدم الحشرات الطائره فى تلويث الاجواء وفى تغير مناخ بعض المجتمعات ولكن ضمن سياقات تقوم على دراسه المناخ المستهدف واليه التعاطي مع اجواءه.

وهذا ما يمكن قياسه عبر نظام البيو للانتشار الهوائي او التلقيح
عبر الحشرات هو نظام بيولوجي معقد التركيب لكنه سهل وغير مكلف الاستخدام كونه يتم بواسطه درونات بيولوجيه عن طريق الحشرات الطبيعيه او من خلال الحشرات الناناويه وهى منظومه بيولوجيه امريكيه تم الاعلان فى هذه الاوقات مع اشتداد سخونه الاجواء فى أوكرانيا وحمى التنافس العلمي بين الولايات المتحده والصين .

صحيح ان هنالك نهضه عربيه فى مجالات البنيه التحتيه وحركه نشطه فى انشاء مدن جديده فى مصر حيث العاصمه الاداريه ونيوم السعوديه هذا اضافه للدوحه القطريه ودبي الاماراتيه والعقبه الاردنيه وهى مدن واعده تحمل علامه فارقه سياحيه خدماتيه لكن ما هو صحيح ايضا ان المجتمع العربي بحاجه الى بيئه انتاجيه تسمح بالتشغيل وايجاد فرص عمل للشباب وايجاد بيئه واعده للصناعه المعرفيه .

وهذا ما ياتي من على وقع الانتقال فى البناء الاستراتيجي من منظومه تقوم على البنيه تحيه الى منظومه تقوم على البنيه الفوقيه بواسطة تشييد مدينه تقوم على الفكر الانتاجي قبل الترويح السياحي من اجل ايجاد مناخات تسمح بولاده اختراع معرفي او ابداع علمي عربي وفق برنامج عمل يشارك فيه الشباب العربي من اجل ايجاد منظومه وقائيه تحمي المجتمع العربي من جهه وتقدم له المناعه الذاتيه من جهه اخرى فتقوم على حمايه انسانه وبيئه كما اغذيته وتقدم له درجة المنعه المطلوبه التى تقيه من تداعيات الحرب البيولجيه القادمه .

فالاسحله الاتوماتيكيه العاديه لم تعد مفيده ولا النوويه منها
بات استراتيجيه على اهميتها كونها تدميريه ثقيله بينما الاسلحه النوعيه التى باتت تحمل صفة مفيده هى تلك الاسحله التدميريه الناعمه وهو التى يتم استهدافها على كافه الاصعده المعرفيه والتقنيه والعالم بات يكون منازل بيولوجيه جديده اثبت فعاليتها العميقه فى تغير انظمه وفى الردع الناعم وفى اليات السيطره ونماذج التحكم ولعل تجربه كورونا الاخيره كانت احدى المناوره البيولوجيه التى تمت على نطاق واسع وبالذخيره الحيه كما وصفت بعض التقارير ذلك تحت اين نحن والتسابق البيولوجي .

د.حازم قشوع...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع