زاد الاردن الاخباري -
يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة استثنائية الثلاثاء لبحث قضية مركب الهجرة غير النظامية الذي غرق السبت، اثناء كان يقل أكثر من 84 مهاجرا من لبنان إلى قبرص.
والأحد، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بغرق مركب في البحر الأبيض المتوسط كان يقل أكثر من 84 مهاجرا من لبنان إلى قبرص.
ووفق حصيلة أولية غير رسمية، لقي ثلاثة أطفال وسيدتان (بينهم أم وابنتها) وشاب مصرعهم، وأنقذت القوات البحرية اللبنانية 47، ولا يزال آخرون في عداد المفقودين.
وقال مجلس الوزراء اللبناني، في بيان، إنه سيعقد جلسة استثنائية الثلاثاء للبحث في موضوع غرق المركب وتداعياته، إضافة إلى الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق اللبنانية.
والإثنين، شيعت مدينة طرابلس شمالي لبنان الضحايا الستة، وسط حالة من الغضب شهدت إطلاق رصاص بالهواء.
ومساء الأحد، شهدت مدن لبنانية بينها العاصمة بيروت وطرابلس وصيدا (الجنوب) احتجاجات غاضبة تضامنا مع أهالي الضحايا، وطالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة.
وحمّل ناجون القوات البحرية اللبنانية مسؤولية غرق المركب أثناء مطاردتهم ومحاولة منعه من دخول المياه الإقليمية.
بينما قالت قيادة القوات البحرية، في بيان، إن قائد المركب نفذ مناورات للهروب من الخافرة (تابعة للجيش)، ما أدى إلى ارتطامه وغرقه على الفور.
وتزايدت محاولات الهجرة غير النظامية من لبنان باتجاه الدول الأوروبية، وخاصة قبرص، بحثا عن حياة أفضل في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية منذ أكثر من عامين، جراء أسوأ أزمة اقتصادية يعانيها لبنان في تاريخه.