زاد الاردن الاخباري -
ارتفعت الحالات المسجلة لمعاداة السامية في الولايات المتحدة بشكل قياسي العام الماضي، وفقا لبيانات رابطة مكافحة التشهير.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن الرابطة قولها إن الحوادث تشمل الاعتداء وتخريب الممتلكات والتحرش.
وذكرت الرابطة أن أكثر من 2700 حالة مرتبطة بمعاداة السامية سجلت في عام 2021، أي زيادة بنسبة 34 في المئة عن عام 2020، وهو أعلى رقم تسجله الرابطة التي بدأت بتسجيل هذه الحالات منذ عام 1979.
وقال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير إن الدوافع المحددة وراء الهجمات ليست معروفة، "لكن ما نعرفه هو أن اليهود يعيشون حوادث معاداة للسامية بمستوى أعلى من 40 عاما في البلاد، وهو مؤشر يدعو للقلق العميق حول تصدعات اجتماعية أكبر".
وذكرت الرابطة أنها تستمد بياناتها من شهادات ضحايا الوقائع الجنائية وغير الجنائية، وتقول إنها لا تخلط بين النقد العام لإسرائيل ومعاداة السامية، لكنها تحسب انتقاد اليهود بسبب دعمهم لإسرائيل والمواقف المتخذة ضد المؤسسات الدينية أو الثقافية لدعمها إسرائيل كمعاداة للسامية.
وتأتي الزيادة في حوادث معاداة السامية المبلغ عنها وسط نمو أوسع نطاقا لجرائم الكراهية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفقا لـ "وول ستريت جورنال".
وسجل عام 2020، 8260 جريمة كراهية في الولايات المتحدة، بزيادة من 7290 حالة في عام 2019 و7090 حادثة في عام 2018، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
واستهدفت حوالي 35 في المئة من جرائم الكراهية في 2020 السود، و8 في المئة اليهود.
وذكرت الصحيفة أن الحوادث المتعلقة بالدين انخفضت بنسبة 18 في المئة في عام 2020 مقارنة بعام 2019، مع انخفاض الحوادث المعادية لليهود بنسبة 28 في المئة، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي. أما الحوادث التي تستهدف آسيويي الأصل ارتفعت بشكل حاد في عام 2020.