أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مأدبة إفطار ملغزة بتوقيع الخصاونة مجددا

مأدبة إفطار ملغزة بتوقيع الخصاونة مجددا

مأدبة إفطار ملغزة بتوقيع الخصاونة مجددا

27-04-2022 11:02 PM

زاد الاردن الاخباري -

لعب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة سياسيا و للمرة الثالثة على التوالي وفي اقل من عشرة ايام بورقة العودة والتعويض في اطار الحديث عن حقوق المواطنين الاردنيين الملايين منهم يحملون الجنسية الاردنية.
وتحدث الدكتور الخصاونة عن سعي الحكومة لتحصيل حقوق المواطنين الاردنيين الذين يحملون صفة اللجوء الفلسطيني مؤكدا بان هؤلاء على الارجح لا يريدون التنازل عن حقوقهم بالعودة والتعويض.
واطلق الخصاونة على هامش مأدبة افطار لوجهاء المخيمات في الاردن ولقادة العمل الرسمي المعنيين بملف اللجوء والمخيمات سلسلة من التصريحات سياسية الطابع.

وللمرة الثالثة على التوالي خلال اقل من عشرة ايام مع التاكيد على نفس الثوابت الاردنية المعنية بالاشتباك دفاعا عن اولا قيام الدولة الفلسطينية وثانيا حقوق الشعب الفلسطيني .
وثالثا الرعاية والوصاية الاردنية الهاشمية على الاماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة.
وبدات تظهر الشخصية السياسية لرئيس الوزراء على نحو افضل ضمن سلسلة من معطيات الاشتباك وكان قد تحدث عن عملية السلام والقضية الفلسطينية وثوابت بلاده في هذا الاتجاه مؤكدا على ان الاردن متمسك وبصلابة بالوصاية الهاشمية على اوقاف القدس الاسلامية والمسيحية وبان الوصي الاردني معني بالتعامل بصلابة مع استحقاقات هذه الوصاية خلال حفل افطار اللاجئين و قبل ذلك خلال تهنئة قيادات الشرائح الاجتماعية المسيحية بمناسبة عيد الفصح.

وقبل ذلك بطبيعة الحال ادلى الخصاونة بخطاب سياسي عميق وغير مسبوق تحت قبة البرلمان ردا على الاجراءات اليمينية الاسرائيلية في المسجد الاقصى من بداية شهر رمضان وتحدث عن متصهينيين متشددين وامتدح مفهوم الرباط واضفى عليه شرعية اردنية في الوقت الذي ثارت ضده هجمة غير مسبوقة على رئيس وزراء اردني من جهة المنابر الاعلامية اليمينية او التابعة لليمين الاسرائيلي .
وهي هجمة قال مقربون من الخصاونة انه لا يحفل بها ولا تحفل بها الدولة الاردنية لانها مصنفة بعيدا عن مؤسسات الدولة العميقة في كيان الاحتلال بل اقرب الى توصيفات من اليمين الاسرائيلي قبل اي اعتبار سياسي اخر.
ويخوض الاردن مشتبكا معركة او مواجهة ديبلوماسية حادة مع الاسرائيليين داعيا الى التهدئة في الوقت الذي بدات فيه تصدر انتقادات لان التهدئة بحد ذاتها ليست الثمن الذي يفترض ان يحصل عليه الاردن ولا الاطراف العربية ولا الشعب الفلسطيني مقابل وقف الاجراءات التصعيدية في المسجد الاقصى.

وليس سرا ان الرئيس الخصاونة ظهر بصورة حادة وسط هذه المواجهة والقى عدة خطابات في ايام قصيرة خلافا لعادة رؤساء الحكومات لها علاقة بملف الصراع مع اسرائيل وبعملية السلام والقضية الفلسطينية وحصريا بالتاكيد على الوصاية الهاشمية الاردنية الامر الذي يعني ويدلل على الكثير في معطيات الاشتباك والمواجهة.
ولاحظ المتابعون عموما بان الخصاونة وفي خطابه الاخير مع ممثلي المخيمات في بلاده رفع شعار سياسيا جديدا عمليا و اخذ زمام المبادرة من بقية افراد الطاقم الدبلوماسي والسياسي في حكومته ووزارته عندما قال بان السيادة علي القدس الشرقية فلسطينية والوصاية عليها هاشمية بصفة خاصة.
واعتبر الخصاونة ان القضية الفلسطينية هي قضية الاردن الاولى والمركزية وستبقى كذلك الى ان يتجسد حل الدولتين وتقام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والناجزة وهي دولة قال الخصاونة ان عاصمتها القدس الشرقية الامر الذي يرد ضمنيا علي ما يرد في منابر وصحافة اليمين الاسرائيلي بعنوان تهويد القدس علما بان احد مراكز البحث والمعاهد المقربة من مستشارين بارزين في الديوان الملكي الاردني اصدر تقريرا عن تغير المعطى الاستراتيجي في العلاقات الاردنية الاسرائيلية .
وتضمن خلاصة بان القدس في طريقها للتهويد الأمر الذي يجعل الوصاية الاردنية عبئا كبيرا على الدولة الاردنية في ظل إختلال الموازين.
وهي خلاصة لم يعرف بعد ما اذا كانت مقررة و مقدره على مستوى مراكز القرار في عمان مع ان الخصاونة اعتبر ان الوصية الملكية الاردنية على المقدسات يعمل بكل اقتدار وصلابة ومنعة مشددا على ان السيادة على القدس الشرقية فلسطينية والوصاية عليها هاشمية وتاريخية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع