زاد الاردن الاخباري -
قتل "متطرفون مسيحيون" مسلحون بالبنادق والقنابل اليدوية، اكثر من عشرين شخصا خلال هجوم استهدف مسلمين في مدينة غوندار بشمال إثيوبيا أثناء جنازة، بحسب ما اعلن مجلس الشؤون الإسلامية في مدينة أمهرة.
ووصف المجلس الهجوم على المشيعين في المقبرة بأنه "مذبحة" ارتكبها "متطرفون مسيحيون" مسلحون بالبنادق والقنابل اليدوية.
ووفق رواية مسؤول الأمن في إقليم أمهرة، ديسالين طاسو، فإن أحداث العنف التي شهدتها المدينة، اندلعت عندما أخذ بعض الشبان المسلمين الحجارة من الكنيسة المجاورة لمقابر المسلمين، التي كان يشيع فيها أحد علماء المدينة.
في المقابل رشق بعض الشبان المسيحيين، المسلمين بالحجارة، ما أحدث فوضى ومواجهات بين الجانبين، بحسب المسؤول نفسه.
وقال بيان صادر عن المجلس المحلي، إن «أعمال العنف التي راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى، تقف وراءها مجموعة متطرفة من المسيحيين، ارتكبت المجزرة واستخدمت فيها أسلحة بيضاء وقنابل يدوية».
وطالب المجلس الإسلامي بالإقليم، الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة، وتقديم كل من يقف وراء هذه الأحداث إلى المحاكمة الصارمة.
وقال جيزاتشو مولونيه المتحدث باسم حكومة أمهرة الإقليمية إن الحادث قيد التحقيق وإنه سيوفر المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
وفي عام 2019، اعتقلت السلطات خمسة أشخاص يشتبه في قيامهم بإحراق أربعة مساجد في بلدة موتا بالمنطقة نفسها.