زاد الاردن الاخباري -
قالت شركة «مايكروسوفت»، في تقرير، إن متسللين تابعين للحكومة الروسية نفذوا هجمات إلكترونية عدة على أوكرانيا لدعم العمليات العسكرية الروسية على ما يبدو، فضلاً عن حملات دعاية عبر الإنترنت.
ويبدو أن عمليات التسلل، التي وردت أنباء بشأنها، والتي لم يسبق كشف النقاب عن بعضها، لعبت دوراً في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وأن هذا الدور كان أكبر مما كان معروفاً علناً.
وتوصل باحثون إلى أن الهجوم الرقمي، الذي قالت «مايكروسوفت» إنه بدأ قبل عام من الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، ربما يكون قد وضع الأساس لمهام عسكرية مختلفة في المنطقة التي عصفت بها الحرب.
وقالت «مايكروسوفت» إنها لاحظت ما بين 23 فبراير والثامن من أبريل (نيسان) ما مجموعه 37 هجوماً إلكترونياً روسياً مدمراً داخل أوكرانيا.
ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن على رسالة تطلب التعليق.
ومنذ بداية الحرب، قال أكاديميون ومحللون إن روسيا بدت أقل نشاطاً مما كان متوقعاً في مجال الهجمات الإلكترونية على أوكرانيا.
ويكشف تقرير «مايكروسوفت» عن موجة من النشاط الإلكتروني الخبيث رغم أن تأثيره في معظم الحالات كان إما غير واضح أو لم يظهر بعد.
وقبل أسبوعين كشفت الحكومة الأميركية علناً عن سلاح إلكتروني يُعرف باسم «بايبدريم» جرى تصميمه لإلحاق الضرر بأنظمة التحكم الصناعية. ورغم أن هذا السلاح لم يُنسب إلى روسيا، فقد اعتبر خطيراً للغاية، وتزامن اكتشافه مع الصراع في أوكرانيا.