زاد الاردن الاخباري -
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المرسوم رقم 115 ، ونص على تسمية علي محمود عباس وزيرًا للدفاع، بعد أربع سنوات من تولي علي عبد الله أيوب للوزارة
ولم يوضح المرسوم، الذي نشرته الوكالة السورية الرسمية (سانا)، اليوم الخميس 28 من نيسان، سبب التعيين الجديد
ويحمل علي محمود عباس رتبة لواء، وهو خامس وزير للدفاع في حكومة النظام منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011
وبنحدر من قرية تل صارم، وهي إحدى قرى جبلة في محافظة اللاذقية الساحلية
وفي عام 2016، تعرض علي محمود عباس لإصابة في الوجه نقل إثرها إلى العناية المشددة في إحدى المشافي
وقاد الكثير من العمليات العسكرية على الأرض، ومنها هجومه على منطقة تل الصوان ، في ريف دمشق، وأسفرت عن مقتل نحو 100 من عناصر وضباط وصف ضباط في قوات النظام، ما لاقى انتقادات واسعة في أوساط الموالين للنظام السوري حينها
وشغل منصب وزير الدفاع عدة أسماء تصدرت على التوالي المشهد العسكري، وأوكل لها مسؤولية إدارة المعارك والعلمية العسكرية في مختلف مدن وبلدات سوريا، ما أسفر عن دمار واسع في البنى التحتية، إضافة إلى نزوح ملايين السوريين داخليًا ولجوء ملايين منهم أيضًا في دول مختلفة
وفي 2 من كانون الثاني 2018، تولى علي عبد الله أيوب وزارة الدفاع خلفًا لفهد جاسم الفريج، الذي قاد الوزارة بعد اغتيال داوود راجحة، ضمن انفجار عرف باسم تفجير خلية الأزمة ، واستهدف مبنى الأمن القومي في العاصمة دمشق، في تموز 2012
وقبل راجحة شغل المنصب علي حبيب، منذ 2009، وحتى آب 2011
وتعاقب على منصب وزير الدفاع خلال الثورة خمسة أسماء، بينما حافظ الوزير الأسبق، مصطفى طلاس، على منصب وزير الدفاع لمدة 32 عامًا في حكم الأسد الأب، قبل أن يحل محله حسن تركماني، والذي أقيل من مصبه عام 2009 وقتل في تفجير مبنى الأمن القومي عام 2012