زاد الاردن الاخباري -
عمت الصدمة الشارعين السوري والعربي ، والمهتمين بحقوق الانسان ، بعد نشر صحيفة "الغارديان" البريطانية ، الأربعاء، مقطع مصور جديد يظهر قيام عنصر من مخابرات النظام السوري يدعى أمجد يوسف، بعمليات إعدام جماعية في حي "التضامن" جنوب العاصمة دمشق، كما أظهر قيام عناصر من قوات النظام السوري بتكويم الجثث داخل حفرة فوق بعضها وحرقها.
ونشرت منظمة حقوقية تدعى " مرصد الإنتهاكات و جرائم الحرب في سوريا" السيرة الذاتية أمجد يوسف المتهم بمجزة حي التضامن في العاصمة السورية.
ويقول المرصد :
القاتل هو شاب، صف ضابط في المخابرات العسكرية اسمه أمجد يوسف، يمكن التعرف عليه بسهولة بسبب ندبةٍ أفقية على حاجبه الأيسر
تولد عام 1986 في قرية نبع الطيب العلوية في منطقة الغاب وسط غرب سوريا، على بعد 70 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من مدينة حماة. وهو الابن الأكبر لعائلة مكونة من عشرة أخوة وأخوات تربوا جميعاً بشكلٍ صارمٍ على تكريم التراث الديني العائلي لجدهم الأكبر، الذي كان من الشيوخ العلويين البارزين. وقد مارس أمجد مع أخوته وأخواته مراراً الطقوس الدينية في مقامات بني هاشم المحاذية لقريتهم
أمجد التحق بمدرسة المخابرات العسكرية الواقعة في منطقة ميسلون في ضاحية الديماس في دمشق عام 2004، وأمضى فيها تسعة أشهر من التدريب المكثّف. كان العمل لصالح المخابرات العسكرية .
في العام 2011 عمل كصف ضابط «مُحقِّق» يعمل بساعات دوام مكتبية ثابتة في فرع المنطقة أو الفرع 227. يعتبر هذا الفرع الواقع في منطقة كفرسوسة مسؤولاً عن اعتقال وتعذيب وقتل الكثير من معارضي النظام السياسيين.