زاد الاردن الاخباري -
يحرص الجيش الأمريكي على تطوير مجموعة من الأسلحة والتقنيات العسكرية المرعبة، حيث أن هذه الأسلحة الفتاكة التي يتم العمل عليها حاليًا ستمنح أمريكا ميزة ومكان خاص في النزاعات المستقبلية.
وفي التفاصيل، يخصص البنتاغون 800 مليار دولار سنويًا للقوات العسكرية، وجزء كبير من هذا المبلغ يذهب إلى البحث والتطوير، وبشكل عام يتم الاحتفاظ بالأسلحة التي يتم العمل على تطويرها من قبل القادة العسكريين، وذلك لضمان عدم الإفصاح عن الكثير للأعداء.
وعلى الرغم مما سبق، إلّا أنه يتم أحيانًا الكشف عن عدد من براءات الاختراع، وفي هذا الخصوص كشف البنتاغون عن تطوير العديد من الأسلحة عالية التقنية من قبل وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة "DARPA".
وفي الواقع، هناك بعض الأسلحة التي قد تصبح جاهزة للاستخدام قريبًا بعد أن تم تطويرها واختبارها لسنوات، وفيما يلي بعض من هذه الأسلحة المرعبة وتشمل:
عباءات الاختفاء: بحسب ما كشفته وثيقة سرية للبنتاغون، فقد تم إجراء بحث في عباءات التخفي المستوحاة من شخصية "المرأة الخفية" في فيلم الخارقون الأربعة، وفي الحقيقة قد تكون هناك ثلاث طرق ليصبح هذا الأمر واقعًا بحسب الملفات السرية: "التمويه والشفافية والإخفاء".
كما يبحث في "الفوق فراغ"، وهو مفهوم خيال علمي مستخدم في سلسلة أفلام "حرب النجوم" ويتعلق بأبعاد أعلى وأسرع من السفر الأسرع من الصوت.
وتقول دراسة علمية: "الفوق فراغ ليس من خارج هذا العالم، يمكن بناؤه، واتضح أنه مفيد عمليا للتخفي"، وخلص التقرير، من 2009/2010 إلى أن الأمر قد يستغرق عاما أو عامين فقط حتى يتم الانتهاء من أجهزة الاختفاء ومن المحتمل أن يتم تصنيعها باستخدام "البلورات السائلة".
ويضيف أن عباءات الاختفاء ستكون "أغلفة صلبة" لأن "المرونة مثل عباءات الاختفاء التي يمكن ارتداؤها تشكل تحديا كبيرا".
وكانت دراسة التخفي واحدة من 52 تقريرا و1574 صفحة من الوثائق التي أصدرتها وكالة استخبارات الدفاع إلى صحيفة "ذي صن" البريطانية، بعد أربع سنوات من معركة حرية المعلومات.
درونات تعمل بالذكاء الصناعي
من أكثر الأسلحة المرعبة التي تطورها الولايات المتحدة الطائرات دون طيار التي تعمل بالذكاء الصناعي، حيث أن الدرونات، أو الطائرات دون طيار، هي أجهزة جوية تم التحكم فيها في البداية عن بُعد من قبل شخص، ومع ذلك، يمكنها الآن الطيران بشكل مستقل.
وتستخدم الدرونات التي تعمل بالذكاء الصناعي اليوم التعلم الآلي وأجهزة الاستشعار لجمع البيانات وتقييم بيئتها ويمكنها حتى شن هجوم بمفردها.
وساعد البنتاغون في ريادة تكنولوجيا الطائرات دون طيار واستخدمها للاستطلاع والغارات الجوية وأغراض أخرى في الحرب.
الليزر
وفقا لـ Task and Purpose، فإن مستقبل الدفاع الجوي قصير المدى قد يكون ليزرا قويا يمكنه "إسقاط الطائرات دون طيار والمروحيات وقذائف الهاون من السماء".
ويستخدم السلاح نظام الدفاع الجوي قصير المدى لمناورة الطاقة الموجهة (DE M-SHORAD)، وهو ليزر بقدرة 50 كيلوواط مركب على مركبة حاملة مشاة من طراز Stryker.
ويمكن استخدام الحزمة عالية الطاقة لمهاجمة الهدف بسلاسة.
وتتجه الأنظمة الأولى إلى Fort Sill، أوكلاهوما في سبتمبر 2022، حيث ستخضع لمزيد من الاختبارات، وفقا لمكتب القدرات السريعة والتقنيات الحرجة بالجيش (RCCTO).
ويعد نظام DE M-SHORAD أحد أسلحة الليزر العديدة التي اختبرها الجيش الأمريكي في السنوات الأخيرة.
وبالإضافة إلى إصدارات الدفاع الجوي، يُقال أيضا إن القادة العسكريين يستكشفون إمكانية استخدام أشعة الليزر القاتلة لاستهداف أفراد العدو.