أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
الاثنان : الكلب الهدية والمجرم بوش جعلوا من رجل المافيا البلغارية رئيساً للبلاد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاثنان : الكلب الهدية والمجرم بوش جعلوا من رجل...

الاثنان : الكلب الهدية والمجرم بوش جعلوا من رجل المافيا البلغارية رئيساً للبلاد

29-04-2022 07:07 AM

ماجد العطي - الحرب الاقتصادية التي شنها الغرب على روسيا هي ليست وليدة لحظتها . فمنذ تفكك المنظومة الاشتراكية لم تتوقف التدابير من قبل الغرب لتمزيق الدول التي كانت ضمن حلف وارسو وعلى راسهم روسيا والسيطرة عليها واضعاف اقتصادها واحتلالها عسكرياً وسياسيا . ولأنني كنت شاهداً عن قرب كيف يتم تدمير هذه الدول واضعافها وهدم كل بنيتها الاقتصادية وتحويلها من دول صناعية وانتاجية الى دول استهلاكية بواسطة السيطرة على مجموعة قليلة من الفاسدين الذين هم حاضرون لتمرير مشاريعهم الخبيثة مقابل مناصب وبعض الملايين من الدولارات .

بعد ظهور قوى معارضة للاشتراكية في بلغاريا صعد الحزب ذو العلامة الزرقاء السي دي سي وحصد رقماً قياسياً في مجلس النواب . ولما مضت عليه فترة وجيزة حتى تمكن من بيع أهم مقدرات الدولة لشركات غربية منها من تم اغلاقها وتسريح عمالها ومنها من تم استغلالها لصالح المستعمر .

للمفاعلات النووية قصتها التي بناها الروس لهم اثناء الحقبة الاشتراكية ومن بعدها بقيت تدر عليهم المال مقابل بيع الكهرباء لدول مجاورة .

وعند طلب الانضمام الى الاتحاد الأوربي كان احد الشروط اغلاق هذه المفاعلات ونفذت بلغاريا الشرط وتم بيعها وهي مقفلة لشركة فرنسية و بعد الانضمام تقدمت الشركة بطلب من الاتحاد الأوروبي لإعادة التشغيل وتمت الموافقة بشروط كاذبة أهمها الحفاظ على البيئة وها هي الشركة تجني أموال الشعب البلغاري .

اما عن باقي الشركات فحدث ولا حرج فشركة الطيران التي بيعت من غير مقابل لشركة إسرائيلية وقامت ببيع الطائرات والهروب بالأموال وقصص كثيرة يتألم الانسان في سردها فان دولة مثل بلغاريا التي كانت تصدر لمعظم العالم صناعتها اصبحت تستورد كل المنتجات حتى معجون الطماطم التي كانت تشتهر به على مستوى العالم أصبحت تستورده هذه هي تكلفة الارتماء بحضن الاستعمار .

أحد رجالات المافيا البلغارية ومن المقربين لأميركا وتحديداً للرئيس بوش الابن جعل منه رئيساً لبلغاريا بعدما طلب منه تأسيس حزب على وجه السرعة .

ومن اغرب ما سمعته في وقتها من أحد المقربين لهذا الرجل انهم في اثناء الذهاب لرحلة صيد قام بالاتصال من هاتفه المحمول مع الرئيس بوش ليبلغه بموعد وصول الهدية التي أرسلها وهي عبارة عن كلب وهو من الفصيلة النادرة . ولم يمضي على تأسيس حزبه أشهر حتى ان حصد مقاعد البرلمان وشكل حكومته التي أكملت على ما تبقى من مقدرات الدولة وكانت الأكثر شهرة بالفساد .وهو نفسه الذي رفض عرض روسيا بتمرير خط الغاز الى أوروبا الذي يأتي بالمنفعة لصاح بلغاريا ويدر عليها مليارات الدولارات مقابل استخدام اراضيها المهم لديهم إرضاء السيد .

وها هي غاز بروم التي قررت قطع الغاز عن بلغاريا وبولندا بسبب امتناعهما عن تسديد فواتيرهما بالروبل،

لا تعنيهم مصلحة شعوبهم حتى وان قطعت عنهم الماء والكهرباء فمهتهم هي تنفيذ الأوامر .

احمد ديمير دوغان سياسي بلغاري تنحدر جذوره من أصول تركية وتزعم حزب حركة الحقوق والحريات لعدة سنوات اعتزل السياسة ولكنه قدم نصيحة منذ عدة اعوم قال على السياسيين البلغار اللحاق في مركب روسيا قبل الغرق .

لم يسمعه هؤلاء العملاء لانهم اصغر من ان يفكروا في مصير شعوبهم .

وما ينطبق على بلغاريا ينطبق على كافة البلدان التي انتقلت من حضن حلف وارسو إلى حضن حلف شمال الأطلسي. وأغلبها اليوم نراها مأزومة في وضعها الداخلي وسياستها متأرجحة ضعيفة لا يرجى منها منفعة حتى لنفسها .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع