زاد الاردن الاخباري -
برأت محكمة تركية اليوم الجمعة 33 شخصا، بينهم صحفيان من بلومبيرغ وصحفيون آخرون من وسائل إعلام محلية، من تهمة نشر معلومات كاذبة عن الاقتصاد في مقال وتغريدات في ذروة أزمة العملة التركية في 2018.
وجاءت القضية في أعقاب شكوى جنائية قدمتها هيئة الرقابة المصرفية في أغسطس/آب 2018 بشأن مقال نشرته وكالة بلومبيرغ حول آثار الانخفاض الحاد في الليرة وكيفية استجابة السلطات والبنوك للأزمة.
وكان فرقان يالين كيليتش وكريم كاراكايا يخضعان للمحاكمة بسبب المقال، بينما حوكم متهمون آخرون في القضية بينهم الصحفية سيديف كاباس وكذلك الاقتصادي مصطفى سونميز، بسبب تغريداتهم عن الاقتصاد.
وتراجعت الليرة التركية في 2018 بسبب مخاوف من تأثير الرئيس رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية وتدهور العلاقات بين أنقرة وواشنطن. في أغسطس آب 2018، انخفضت إلى 7.24 مقابل الدولار وهو أدنى مستوى في ذلك الوقت.
وفي نهاية العام الماضي، أدت أزمة عملة أخرى فجرتها سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة طلبها أردوغان، إلى انخفاض الليرة إلى 18.4 للدولار قبل أن تعاود الارتفاع، وأججت أزمة العملة التضخم الذي بلغ 61 بالمئة في مارس/آذار، ونفى المتهمون الاتهامات.
وقضت المحكمة اليوم الجمعة بأن تصرفات المتهمين لا تشكل جريمة وبرأت 33 متهما.