زاد الاردن الاخباري -
كشفت شقيقة الشاب محمد المخادمة الذي قضى بحادث سير في الرمثا أول أمس الخميس سر الساعات الأخيرة من حياته.
وقالت في منشور لها إن الأمر بدأ بحادث كسر هاتف الشاب أثناء شرائه ملابس جديدة معتقدين أن هذا أسوأ شيء يمكن أن يحدث.
وتكمل شقيقة المخادمة مجريات الأحداث باقتراحها عليه استخدام هاتفها في دوام اليوم التالي الذي قضى أثناء العودة منه بصحبة شاب أخر يدعى يزن العثامنة.
ووصفت الشابة رحيله بكسر ظهر العائلة داعية الله الصبر على فراقه بعدما غادر الدنيا صائما ومصليا للفجر.
وتاليا نص المنشور:
"بلش الموضوع بكسر تلفونك وانت تشتري اواعي جديده!! رنيتلي محموم بالك انه تلفونك انكسر ومن وين بدنا نصلحه و وعدتك انا ومجود نصلحه ي ضو عيوني.. رجعت ع البيت وكنت لأول مره بتجيب لبسه بلون ابيض اتاريك بتجهز كفنك يا عيوني بدون علمنا.. حكيتلناا بدي اداوم بكره دكتور الساعه ١١ بده يحرمني حكينالك انسى بس ما رديت علينا.. حكيتلك ناوي تداوم بتاخد تلفوني ومجود حكتلك كمان وحكيتلنا لاا.. الخميس 28/4/2022 طلع الصبح تحممت وكانت أول مره بعمرك بتتحمم قبل الدوام.. دايماً كنت بس تروح تتحمم.. جهزت حالك وطلبت تلفوني وحكيتلي والله لأرجعلك بألف صوره عليه وحكيتلك فداك يا عيوني... لا انت رجعت ولا التلفون رجع بصور،، رجع مكسّر ي عيوني وبلا اي جدوى منه... تأخرت عن موعد ترويحتك من الجامعه علينا يا ابو علي.. مسامحتك على التلفون دنيا وآخره يا ضي عيوني فداك كل تلفونات العالم يا مهجة هالروح بقول الآآآخ وما بتسمعني يا ابو علي بناديك بأعلى الصوت يا حموده وما بتحكيلي نعم يا قلب.. الله يصبرنا ع فراقك يا ابو علي،، كسرت ظهورنا يا أبو علي،، هديت حيلي يا ابو علي يا وحيدي يا نور هالعيون.. إلى جنات النعيم يا شهيد، باب الريان مفتوحلك لأنك صايم،، باب الصلاة مفتوح لأنك مصلي الفجر ومن صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله، صح هيك كنت دايما تحكيلنا... الله يرحمك يا خييي،، الله يرحمك يا وحيدي.. تخيلتك خريج، عريس، ابو لأولادك، خال لأولادنا بس ولا مره تخيلتك شهيد.. احتسبناك لرب العالمين هو أكرم منا الك يا خيي.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. الله معك يا عريس"