زاد الاردن الاخباري -
قال الأمين العام للرعاية الصحية الأولية والأوبئة في وزارة الصحة الدكتور رائد الشبول إنه لم يتم التبليغ حتى اللحظة عن أي حالة إصابة بالتهاب الكبد "حديث الظهور” من قبل المؤسسات الصحية.
وأكد الشبول السبت، تفعيل الرصد النشط، كاشفا عن توصية من الوزارة بمتابعة تقارير منظمة الصحة العالمية والدول التي ظهرت بها الحالات لمعرفة آخر مستجدات المرض (مسبب، وطرق انتقال، فترة وحضانة المرض، سبل الوقاية منه)، بما أنه لا يوجد أي معلومات بهذا الخصوص كون المرض حديث الظهور.
ووفق الشبول، أفاد تقرير واقع الحال الصادر عن الوزارة عن التهاب الكبد "غير معروف السبب” والذي تم اكتشافه حديثًا والتبليغ عنه من قبل منظمة الصحة العالمية، بأن جميع الحالات المكتشفة في العالم أجريت لها فحوصات مخبرية لجميع أنواع التهاب الكبد (A.B.C.D.E) وتم استبعادها جميعًا.
وأشار التقرير (وقت صدوره) إلى تسجيل حالة وفاة على الأقل من بين 173 حالة إصابة سجلت عالميًّا موزعة على 12 دولة؛ وهي: بريطانيا 114، إسبانيا 13، فلسطين المحتلة 12، الولايات المتحدة 9، الدنمارك 6، إيرلندا 5، إيطاليا 4، هولندا 4، النرويج 2، فرنسا 2، رومانيا 1، بلجيكا 1.
وبين التقرير أن جميع حالات الإصابة المسجلة من عمر شهر إلى 16 عامًا، وكانت جميع أعراضها على النحو التالي: ارتفاع في أنزيمات الكبد، يرقان، التقيؤ والإسهال، آلام البطن.
ونوه الشبول بأن المعلومات المتاحة من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية تشير إلى تفاوت شدة المرض بين الحالات المصابة، حيث تتطلب بنسبة 10% زراعة الكبد.
"نصحت منظمة الصحة العالمية بالحاجة لمزيد من العمل لتحديد حالات إضافية في كل من البلدان المتضررة حاليا وفي أماكن أخرى، معطية أولوية لتحديد المسببات المرضية لهذه الحالات لزيادة صقل إجراءات المكافحة والوقاية”، على ما ذكر الشبول.
وقال إن المنظمة شجعت الدول الأعضاء بشدة على تحديد الحالات المحتملة التي تتناسب مع تعريف الحالة والتحقيق فيها والإبلاغ عنها، وجمع المعلومات الوبائية وعوامل الخطر الأساسية وتقديمها من قبل الدول الأعضاء إلى المنظمة والوكالات والشريكة من خلال آليات الإبلاغ المتفق عليها.
"وحول الفحوصات المخبرية، أفادت الصحة العالمية بوجوب إجراء عينات من المصل والبول والبراز والجهاز التنفسي وخزعة الكبد (إن وجدت) لجميع الحالات التي تستوفي تعريف الحالة، بحسب الشبول.
وتابع "وينبغي إجراء مزيد من توصيف الفيروس بما في ذلك التسلسل، وفق المنظمة التي أشارت إلى أن الأسباب الأخرى تحتاج إلى التحقيق بدقة، على أن يتم توفير خوارزميات الاختبار”.
وأضاف "وذكرت الصحة العالمية بأنه قد يتوفر روابط وبائية بين الحالات لتصبح أدلة لتتبع مصدر المرض، مبينة وجوب مراجعة المعلومات الزمنية والجغرافية للحالات، وكذلك جهات الاتصال الخاصة بهم لعوامل الخطر المحتملة”.
"وتابعت أن الوقاية من الفيروس الغدي وغيره من أنواع العدوى الشائعة تشمل غسل اليدين بانتظام ونظافة الجهاز التنفسي”، وفق ما نقله الشبول.