أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات أردنية تدق ناقوس خطر يهدد تعليم أطفالنا

أردنية تدق ناقوس خطر يهدد تعليم أطفالنا

أردنية تدق ناقوس خطر يهدد تعليم أطفالنا

30-04-2022 10:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

دقت الطبيبة الأردنية لارا حدادين ناقوس خطر يهدد تعليم الأطفال ممن لا يتحدثون اللغة العربية والتي وصفت نسبتهم بـ"المقلقة جدا".

وحذرت حدادين من تبعات الأمر على المدى الطويل عبر منشور لها جاء فيه:

بدي احكي عن ظاهرة مرعبة عم بتنتشر بعمان، ورح اكتب عنها بالعربي المحكي مش الفصحى حتى ما حدا يعتبرني بتفلسف!!! رح يزعل مني كتير ناس لكن معليش تحملوني… لأنه ظاهرة الأطفال الي ما بحكوا عربي وكلامهم كله بالانجليزي بالنسبة الي صارت جداً مُقلقة وما حدا شايف تبعاتها على المدى الطويل!! المكان: أحد فنادق البحر الميت الزمان: من يومين روّاد المكان: مجموعة من السياح الإنجليز يتحدثون بلغتهم الجميلة بكل فخر واعتزاز، مندهشون من سحر البحر…. ومجموعة لا بأس بها من سكان كوكب الاردن مع اطفالهم…. الاطفال يلعبون، يسبحون، يفتخرون بإنجازاتهم بالقفز بالماء، يتحدثون مع اصدقائهم بلغة انجليزية وبطلاقة تامة…. واهاليهم بيردوا عليهم بلغة انجليزية ذات لهجة ثقيلة واضح انها مش اصيلة!!! ما في اي مبرر على كلام الاطفال بلغة غير العربية، لا ام اجنبية، واكيد مش سياح لانه المدارس برا كلها مداومة، والاهل بحكوا مع بعض عربي ولا حدا فيهم اشقر وعيونه زرق!!!! المعضلة انه الظاهرة لم تقتصر على طفل او اثنين… الظاهرة عامة بشكل مرعب جداً…. ما سمعت طفل بحكي بالعربي ابداً!!!!! والملاحظة اكيد لا تقتصر على الناس الموجودين بالبحر الميت!! مشوار لاي مدرسة او مول كفيل انه يشكل تصوّر بأن الظاهرة عامة جداً!! الذي يجهله المعظم: ١- مخارج الحروف للغة العربية هي الاصعب على الاطلاق، يمكن توازي الصيني والياباني ٢- للأطفال قابلية مخيفة للتعلم وما يتعلموه خلال اول خمس سنوات من حياتهم هو ما يرسمها للابد ٣- الاطفال "كيوت" وهم بيحكوا انجليزي وهم صغار، واحنا بنكييف عليهم بسبب "عقدنا القديمة" لانه كان نفسنا نتقن الانجليزي بطلاقة واحنا صغار ٤- الطفل الكيوت رح يكبر وشاء ام أبى مضطر يدرس عربي بالمدرسة بكل بساطة لانه حتى اعتى مدارس الانترناشونال بتدرس مادة عربي…. ولما يبلش بده يقرأ رح تصير حياته جحيم وهو بيحاول يلفظ (ض غ ع ق ظ) ورح يكره المادة ويكره يدرسها وبالمعية رح يكره يدرس مادة الدين (سواء الاسلامي او المسيحي) لانها بالعربي ٥- الي الكل ناسيه هو انه هاد الطفل اردني عربي ولغته الأم يعني هوية جيناته عربية… لما إنسان يعيش في بلده الام ولا يتقن لغتها ابداً هو فعلياً فقد هويته وعاش في فصام اجتماعي طيلة حياته ٦- الطفل الي ما بتعلم العربي قبل الانجليزي رح يستصعب العربي طول عمره شو ما حاول قراءةً كتابةً واكيد كلاماً فالشخص يتكلم ويستعمل المفردات التي خزنها في دماغه طيلة حياته… طفلنا الكيوت لما يصير زلمة وبده يتعامل مع ناس غير اهله وخارج دائرة اصدقاؤه الضيقة من وين بده يجيب مفردات؟؟؟ رح ينصدم انه مش كل الناس بتحكي متله ومش مستبعد يصير عنده ردة فعل نفسية ويتحول لشخص بالغ، عاقل، راشد لكن انطوائي ٧- واضح انه احنا شعب مليء بعقد النقص، وعدم الرضى عن الذات.. لهيك ننسلخ عن انفسنا ولغتنا وحضارتنا وعاداتنا وتقاليدنا الي مجموعها مع بعض بعمل "هوية" ممكن اي حدا بالعالم يتعرف عليها…. زي ما بنتعرف على الاشخاص الانجليز، اليونانيين، الطليان، الروس….. لكن لما نسافر برا ببلشوا سكان البلد يتحزروا احنا مين: اسبان، ولا من بلاد الشام، ولا يونانيين (لثقل لهجتنا ومبالغتنا حين نتحدث بالانجليزي)… الحمدلله اصبحنا بلا هوية! ٨- الحضارة الحقيقية هي إني اتقن لغتي، افهم إرثي، اكون مثقفة وعالمة، وأن أتقن بجانب لغتي الأم لغة أو أكثر واتحدث بها بطلاقة واكتبها بإتقان وادرس فيها باحتراف…. لما تكون اللغة الام هي العربية ثقوا تماماً اذا الطفل ما اتقنها من بداية تعلمه الكلام لن يتقنها او يتقن مخارج حروفها مهما حاول بعد ذلك… لأنها لغة صعبة جداً خلاصة الحديث: ادق ناقوس الخطر لأننا نربي جيلاً من المستشرقين فاقدي الهوية… وفيما نحن نفعل ذلك نقتل لغةً من اقدم لغات العالم حيث أن أصولها الآرامية هي تلك اللغة المحكية منذ آلاف السنين… لا يسعني أن اقول إلا "خسارة"








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع