أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
استنزاف الاحتلال الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة استنزاف الاحتلال الإسرائيلي

استنزاف الاحتلال الإسرائيلي

01-05-2022 12:46 AM

كلفة باهظة متصاعدة يتكبدها الاحتلال الإسرائيلي تماثل «حرب استنزاف» متواصلة، يشنها شعب الجبارين الفلسطيني، على غرار حروب الاستنزاف على الجبهات العربية عقب عدوان 1967 الثلاثي.
فجيش الاحتلال الوحشي الإسرائيلي يرفع بلا توقف، وبشكل متكرر، حالة الاستنفار إلى «جهوزية قصوى متعددة الجبهات» في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وهضبة الجولان وسورية.
وتتدحرج نار المواجهات مع جيش الاحتلال، من شهر رمضان إلى عيد الفطر القادم إلى ذكرى النكبة القادمة في 15 أيار.
هذه الكلفة الباهظة، السياسية والأمنية والمادية والنفسية، تذكرنا بمقولة غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل قبل 50 سنة، وهي المقولة التي ما تزال صحيحة وتتعزز، حيث تعبر في الصفحة 280 من مذكراتها، عن قناعتها أن الحرب مع العرب والفلسطينيين لن تتوقف.
تقول: «لا أظن أن هناك جيشا انتصر، وغلبه الحزنُ كجيشنا، لأنّ الحرب التي خاضها لم تصل إلى نهاية حقيقية، فكان الجنود يعودون من جبهات القتال إلى بيوتهم، لعدة أسابيع أو أشهر، ثم يستدعون من جديد».
وتقول: «أنا أحب احفادي الخمسة، وأتمنى ألا يروا حروبا أخرى، لكنني لا أستطيع أن أعدهم بذلك».
فأَيُّ أَمنٍ هذا الذي يرتكز على الاستنفارات العسكرية والحِراب واللحم البشري والدم والملاجئ والقباب الفولاذية والرعب والكتائب ؟
لا بد إن الاسرائيلي يتأمل، توصل مركز الدراسات في جامعة تل ابيب إلى النتيجة المرعبة التي جاء فيها:
«لو حلّ السلامُ مع الجيران، لارتفع دخل كل إسرائيلي 26%».
ويلاحظ المهندسون الاسرائيليون أن منازل الإسرائيليين أعلى كلفة من أية منازل في العالم، لأنها ذات حديد تسليح مضاعف، وذات جدران أكثر سماكة واكثر إسمنتا، وذات نوافذ أضيق وأصلب.
كما يلاحظون أن عدد الملاجئ في المدن الإسرائيلية، يفوق عدد ملاجئ عشرات الدول مجتمعة !!
كل ذلك يرتب كلفة هائلة طائلة: الاستنفار الذي لا يتوقف، تصميم المنازل المختلف، ضياع 26% من دخل كل إسرائيلي، الضحايا الناجمة عن عمليات المقاومة الباسلة، أكلاف المعتقلات المكتظة، المقاطعة المتزايدة لمنتجات المستوطنات، وحركة مقاطعة إسرائيل B.D.S، التي تقدر بمئات ملايين الدولارات سنويا، وغيرها من أكلاف.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع