أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
استنزاف الاحتلال الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة استنزاف الاحتلال الإسرائيلي

استنزاف الاحتلال الإسرائيلي

01-05-2022 12:46 AM

كلفة باهظة متصاعدة يتكبدها الاحتلال الإسرائيلي تماثل «حرب استنزاف» متواصلة، يشنها شعب الجبارين الفلسطيني، على غرار حروب الاستنزاف على الجبهات العربية عقب عدوان 1967 الثلاثي.
فجيش الاحتلال الوحشي الإسرائيلي يرفع بلا توقف، وبشكل متكرر، حالة الاستنفار إلى «جهوزية قصوى متعددة الجبهات» في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وهضبة الجولان وسورية.
وتتدحرج نار المواجهات مع جيش الاحتلال، من شهر رمضان إلى عيد الفطر القادم إلى ذكرى النكبة القادمة في 15 أيار.
هذه الكلفة الباهظة، السياسية والأمنية والمادية والنفسية، تذكرنا بمقولة غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل قبل 50 سنة، وهي المقولة التي ما تزال صحيحة وتتعزز، حيث تعبر في الصفحة 280 من مذكراتها، عن قناعتها أن الحرب مع العرب والفلسطينيين لن تتوقف.
تقول: «لا أظن أن هناك جيشا انتصر، وغلبه الحزنُ كجيشنا، لأنّ الحرب التي خاضها لم تصل إلى نهاية حقيقية، فكان الجنود يعودون من جبهات القتال إلى بيوتهم، لعدة أسابيع أو أشهر، ثم يستدعون من جديد».
وتقول: «أنا أحب احفادي الخمسة، وأتمنى ألا يروا حروبا أخرى، لكنني لا أستطيع أن أعدهم بذلك».
فأَيُّ أَمنٍ هذا الذي يرتكز على الاستنفارات العسكرية والحِراب واللحم البشري والدم والملاجئ والقباب الفولاذية والرعب والكتائب ؟
لا بد إن الاسرائيلي يتأمل، توصل مركز الدراسات في جامعة تل ابيب إلى النتيجة المرعبة التي جاء فيها:
«لو حلّ السلامُ مع الجيران، لارتفع دخل كل إسرائيلي 26%».
ويلاحظ المهندسون الاسرائيليون أن منازل الإسرائيليين أعلى كلفة من أية منازل في العالم، لأنها ذات حديد تسليح مضاعف، وذات جدران أكثر سماكة واكثر إسمنتا، وذات نوافذ أضيق وأصلب.
كما يلاحظون أن عدد الملاجئ في المدن الإسرائيلية، يفوق عدد ملاجئ عشرات الدول مجتمعة !!
كل ذلك يرتب كلفة هائلة طائلة: الاستنفار الذي لا يتوقف، تصميم المنازل المختلف، ضياع 26% من دخل كل إسرائيلي، الضحايا الناجمة عن عمليات المقاومة الباسلة، أكلاف المعتقلات المكتظة، المقاطعة المتزايدة لمنتجات المستوطنات، وحركة مقاطعة إسرائيل B.D.S، التي تقدر بمئات ملايين الدولارات سنويا، وغيرها من أكلاف.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع