زاد الاردن الاخباري -
تبنت كتائب شهداء الأقصى -القيادة العامة-، الجناح المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عملية مستوطنة "أرئيل"، جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل حارس أمن المستوطنة.
وفي شريط فيديو مصور، قالت كتائب الأقصى، إنه "وبعد توفيق من الله ومن المجاهدين أصحاب الزناد المشروع باليقين، فإنّ التحرير معقود بطلقات الصادقين نعلن ليكون البدء في كل ميدان، عن مسؤوليتنا الكاملة عن العملية البطولية في سلفيت".
وأكدت كما وعدتكم الكتائب من قبل بأنها ستفرض حظر التجوال في شوارع تل أبيب وصدقت هذا الوعد بسواعد رعد.
ونوهت، أنّ هذه العملية تأتي كرد على ما تقوم به حكومة الاحتلال في القدس من بطش وانتهاك، منوهة" نعاهد شعبنا بأننا ماضون بطريقنا طريق العز. الشهادة".
واعلنت وسائل اعلام عبرية عن مقتل حارس أمن امام مستوطنة "ارئيل" شمال الضفة في عملية طلاق نار من مسافة قصيرة نفذها مسلحان يستقلان سيارة.
وذكرت أن قوات الاحتلال بدأت عملية تمشيط واسعة وراء شخصين انسحبا من المكان رغم كثافة تواجد الجيش.
وعزلت قوات الاحتلال اليوم السبت، مدينة سلفيت عن الضفة الغربية وأغلقت كافة مداخلها وذلك في اطار العقاب الجماعي المفروض على المدينة.
عزل سلفيت بالسواتر الترابية
وقال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي ان جرافات الاحتلال أغلقت مداخل سلفيت الرئيسية الثلاثة بالسواتر الترابية والتي كانت متاحة لخروج المواطنين وبالتالي عزلها، اضافة الى ذلك تخريب خط المياه الناقل للمدينة.
واضاف زبيدي ان قوات الاحتلال اقتحمت سلفيت الليلة الماضية عقب العملية، وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين دون وقوع إصابات.