زاد الاردن الاخباري -
تتأهب فرنسا لاحتجاجات عيد العمال الأحد في أول اختبار لماكرون بعد فوزه مجددا ومن المنتظر أن تعبر عن رفض للإصلاحات التي يقترحها ماكرون لنظام التقاعد إضافة إلى حماية القدرة الشرائية التي كانت الموضوع الرئيسي في حملة الانتخابات الرئاسية. ومن المتوقع أن تكاليف النعيشة على نفس القدر من الأهمية خلال حملة الانتخابات التشريعية في يونيو/ حزيران التي يأمل حزب ماكرون بالفوز بها لتطبيق سياساته.
تمثل احتجاجات عيد العمال المرتقبة في الأول من أيار/ مايو أول اختبار في الولاية الثانية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فيما يتعلق بالتعامل مع مطالب جزء من الفرنسيين بشأن نظام التقاعد كما يأتي عيد العمال هذا في خضم ارتفاع معدلات التضخم في البلاد ما أدى تدهور القدرة الشرائية.
وفرضت حكومة ماكرون الحالية قيودا على زيادات أسعار الكهرباء والغاز، وتعهد الرئيس باتخاذ المزيد من الخطوات منها زيادة المعاشات لحماية القوة الشرائية للمستهلكين في ظل زيادة كبيرة في الأسعار.
لكن التضخم بلغ مستوى مرتفع جديدا عند 5.4 بالمئة في أبريل/ نيسان، في حين تعثر النمو في الربع الأول من العام، مما يمنح المعارضين واحتجاجات الشارع قوة دافعة.
وقالت مساعدة التمريض إيزابيل توريا (60 عاما) إن تأييد إيمانويل ماكرون أو مارين لوبان في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي كان مثل الاختيار بين "الوباء والكوليرا".