زياد البطاينة - حاشا لله ان اكون مصدر فتنه او تحريضولكني اقف مع الحموع على ابواب عيد الفطر
وقد انتهى مفعول ابر التخدير التي سمنا فيها ان رمضان لله وصومه عباده والتحمل والمشقه عناوين بمثابه مخرج للحكومه واي مخرج ...... شانه شان الكورونا والله اعلم ماذا بعد.... وهاهو رمضان يغادرنا ويحمل معه ماحمل وهاهي جيوبنا فرغه والتزاماتنا مضاعه والحال لايحسد عليه ...
ومن واجبي ان انبه واحذر حكومتنا وعباقرة الاقتصاد وسدنه التشريع من ثورة الجياع فأني اراها تتململ وهي وشيكه .. وارى الفقر والجوع والمرض وحتى العطش
يعشش فى كل الاماكن بالريف والبادية وبالغور والجبل
والكل يصرخ من الجوع والقهر والبطاله والمرض والاوضاع الصعبة التي خنقتهم وجعلتهم اكثر عصبيه لولا رجمه الله بعبده
انها والعياذ بالله سنوات عجاف بدات تباشيرها تهل علينا كما عي فواتير النفط والكهربا والماء الفواتير الخياليه والجواب سهرات رمضان وهاهو رمضان د رحل وان إذا لناظره قريب
وقد بتنا نشهد عصر قحط وجوع وفقر وازمات وهموم ومشاكل
حتى اصبحنا احوج مانكون لحكومة ازمات .. حكومه تحس بنا وبوجعنا بالامنا
حكومة لنا وليست علينا ...نريد حكومه ميدان عملا والتزاما لاقولا حكومة تنزل للشارع تطلع على مشاكلنا وتتحسس الامنا واوجاعنا وهمومنا وقضايانا.... كما علمها جلالة مليكنتا المفدى من اقتدى بالفاروق رضي الله عنه حين تخفى مرات ومرات ليطلع على هموم شعبه ويتحسسها وليعطي للحكومة درسا عمليا كيف يكون التعرف على حال الشعب والتعامل مع الشعب لكن؟؟؟؟
تخفى وطاف ليلا ونهارا ليقول لحكومته هكذا تتعرفون على اوجاع الشعب... يامن اوكل لكم مهمه رعاية الشعب وكلكم راع وكل راع مسؤول عن رعايته حيث حل وحيث ارتحل
نعم نريد حكومة تسعى فعلا للعمل على تلمس التنميه والنجاح والاستثمار والتقدم والتطور في كل بقعه من بقاع الوطن دون تميز ذاك الذى حدثونا عنه في بيانهم الحكومي.. ونالوا ثقة نوابهم ليسوا نوابنا ووعدنا به
وكنا نريد ان نلمسه كشعب... على ارض الواقع خيرا وعطاء ومحبة وامنا وامانا.... لاان نلمس جمره ولا ان يظل شعارات رخيصة لكسب شعبي رخيص ( نريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء' ((اقتباس
ونسال حكوماتنا المتعاقبة
عن برامجها عن انجازاتها التي تحققت من برامجها ..عملا لاقولا وبجعبتنا الاف الاسئله وقد ثبت لنا عملا انه لم تحقق الحكومة شيئا لا اصلاحا سياسياولااجتماعيا ولااقتصاديا ولاحتى ثقافيا
اسالوها هل انصلح حال البلد على ايديكم ونفذتم ما وعدتم به من القضاء على الفساد وما زالت ساحاته ودوائره تتسع حتى انه عشش لبفساد فيها حين تم تعيين مئات الموظفين الذين ينتظرون تسميه مناصبهم برواتب فلكية دصوها بكل مغصل حتى بات الموظف العام ساخذ ربع مايتقاضاه الخاص
و اصبحت المصالح الحكوميه والوزارات مليئه بالفساد والرشاوى والمحسوبيه والاهمال والانحلال,;وكلما صرخنا ردوا علينا هات الجمل وخذ باجه
ونسال بدورنا انفسنا ما ذنبنا نحن كشعب حرم السعادة والصحة والعلم والثقافة حتى لقمة العيش... ان نتحمل ازر الاخرين ونسدد ديون الفاسدين في مختلف المواقع
ماذنبنا لنشاركهم رايهم في توسيع اعداد الوزارات لتفصيلها لابناء المحاسيب وازلام ذوي النفوذ واصبح الكرسي طابو للموظف من عشرين سنه لم يهتز او تخلى عنه ...كيف لا وقد فصل له تحت اسم مؤسسه مستقله كهيئه تنشيط السياحة على سبيل المثال ذهب الصغ الاول والثاني والثالث والمدير مدير ...زاو او او وجوائزترضية للنواب ماذنبنا لنسدد اثمان نفط لسيارات واجور عمارات وثمن اثاث ورواتب وسفرات ورحلات وهدايا وديكورات المكاتب واثاثها من لقمه ابنائنا
ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا ضرائب لم نعد نعرف اسمائها حتى تهنا بين دهاليزها واحترتم انتم ماذا تطلقون عليها فكل يوم مولود جديد واسم جديد لضريبه جديدة
الم تسال الحكومة نفسها في جلساتها وخلواتها هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان الذي تتزايد كل عام مثلنا حتى السل تسلل الينا؟؟
هل اخذ الموظف حقه كاملا فاصبح غير مرشح لكي يصبح فاسدا مدفوعا بالفقر والجوع والحاجة والحسد من زملائه المقربين الى الحكومةمن هبطوا بالبراشوتات ؟؟؟
فكلما زاد راتب الموظف دينار زادت الاسعار عشرة اضعافه وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف ديناروهذه امنية لان موظفنا لايتعدى راتبه الثلاثماية دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولاده وينفق طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر !! في ظل تلك الظروف فتراه غصبا يندفع للرشوه لاسمح الله
الشعب يرىويسمع ويقرا عن تعيينات وتنفيعات المقربين ومستقبل لايدرون كنهه فهم خائفون على مصيرهم وعلى مستقبل البلد ومستقبل اسرهم خائفون
ان تاخذ الحكومة اخر قرش من جيب الموظف البسيط والعامل والمزارع
تتقدم الحكومة في كل عام بموازنه تتضخم فيها المديونية فى ميزانية الدوله ومع هذا تفردج بنود وفصول تسدد فيها فواتير السارقين والمختلسين في وزارراتها ومؤسساتها ودوائرها وجامعاتها وعن المتهربين من الضرائب من قوتنا نحن الغلابى حتى تظهر هى غير مقصره وان البلد بخير
ترحل الازمات من حكومة لحكومة والمحصله على جيب الفقير التي اهترات ولم تعد تستطيع ان تحمل اوتتحمل
فبالله عليكم اين هى التنميه والتقدم والانجاز الذى وعدنا به او حققته حكوماتنا فى تلك الفتره الطويله وحتى الحالية منذ توليها
اين حقوق العامل الذى ينتحر احتجاجا على معيشته او يضرب راسه فى الحائط كى يسمعه احد وينظر الى شكواه واضعف الايمان ان يعطوهم اجورهم المسلوبه وحقوقهم الضائعه وحتى الزيادة المزعومه في هيكلتهم الجديدة ترجمت لثلاثة دنانير لاتكفي ثمن جرة الغاز وتنعم بها الكبار
اين حقوق الطلبه الاردنيين في جامعاتناونحن مازلنا ندفع دينارا عن كل معامله رسوم جامعات ليست لنا والكثير يحرمون منها ورمى بهم للشوارع بحجة الاستيعاب والجامعات تتربع على الاف الدونمات وتقبل البديل الموازي ولاتحاول ان تتوسع او تتبنى برامج مسائية او انتساب حتى لتقبل تلك الاعداد التي لم تجد مقعدا مهما كان معدل الطالب
لان الاستثناءات اخذت حقه واصحاب الجامعات الخاصة التجارية شهيتهم مفتوحة يريدون المزيدواصحابها متنفذين وقداصبحت الدراسة والعلم تجارة وهل طور التعليم وحقق النجاحات المرجوه والخطط الموضوعه اذا كان السيد/ وزير التعليم نفسه اعترف بفشله وقال لم اعلم ان التعليم فى الاردن وصل الى هذا القدر من التدهور وانه لا يستطيع ان يحقق اى تقدم فى مجاله ' '
واتسائل
هل حقا تمتلك حكومتنا المعلومة الصحيحة عن معاناة الشعب المشكله والمتنوعه عن الاسعار عن الفقر عن البطاله عن المرض عن الفساد عن الترهل الاداري والفني عن البطاله عن الجوع عن العطش عن السكنى عن التعليم عن المخرجات وعن الاقتصاد والسياسة وعن الانتخابات عن وعن وعن ..........؟؟؟
هل علموا إن لدى الناس إحساساً بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة
واخيرا هل فشل عباقرة الاقتصاد باخراجنا من ازماتنا الاقتصادية المتتالية ؟؟ ؟؟؟
هل فطن عباقرة الاقتصاد الى ان التشدد الضريبي او زيادة دنانير يبتلعها حوت الجشع وغول الفقروالبطاله والحاجة وفواتير المياه والكهرباء واجور السكن وحتى التنقل كلما اعلن عنها ومع كل مره ليس هو الحل ؟؟ ؟؟؟؟ونسال عن السياحة ونجن نعلم اصبح الطفش والذهاب للشكوى لبحر ميت او عقبه من مواطن هارب من حاله ممله سياحة واين هم السباج وبلدنا هو بلد السياحة بكل مقوماته ولم يطرق بابنا سائح ومازلنا نقول السياحة بخير .... اين الاستثمار الذس وعدنا ؟؟؟؟؟
اسئله مشروعه بحاجةالى من يجيب عليها بصدق وامانه لنعرف اين نقف وماذا نريد بزمن الديمقراطيه المتاحة ان كان هناك ديمقراطية حقا سمحت لنفسي ان استثمرها وانطق حتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه
فماذا حققت هذه الحكومه اوتلك من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت قصيرة لان المكتوب يقرا من عنوانه غير انها نجحت فى كيفية تحويل الشعب الى متسولين او منتظرين على ارصفة الزمن نتلثى الوعود تلوى الوعود الخير جاي الخير لقدام وعودا بتحسن المعيشة وايه معيشة....حتى المؤسسه الاستهلاكيه التي انشئت من ادل العسطري والموف لاضرائب ولا جمارك ولا اجور اصبجن حوانيت اسعارها اضعاف السوق وكانها لم تنشا لحدمه ذوي الدخل المحدود بل لخدمه التجار والمتنفعين
ووزارة التخطيط اللى باعت البلد وراء شعار الخصخصه التى تذهب اموالها الى حيث نعلم جميعا وبرخص التراب كما يقولونلم تطفئ دين ولا خففت منه ... واين السكن الذى وعد به وزير الاسكان الذى اصبح وهم وفتح مجال للكثير من النصابين بالنصب على الناس بأسم هذا المشروع الوهمى
دوله الرئيس
ما هو النجاح من وجهة نظرحكومتنا ,؟؟؟؟
,,ما هو الفشل وكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور؟؟؟
امراض واوبئة وبطاله وعطش وفساد تنتشر الى متى سنظل هكذ ا نصرخ ولا يسمع صراخنا.... نعم اليوم نقول نريد حكومة ازمات على وجه السرعه فما احوجنا اليها حكومة قادرة على ادارة الدفه باقتدار,;وكفاءه مع مراعاة لظروف البلد واهله
فالانسان الاردني ليس كائنا بيولوجي يعيش فقط لياكل ويشرب كما يعتقد البعض فهو له امال واحلام وطموحات ولابنائه ....وان وعودا بالحياه الافضل ومستوى المعيشة وتحقيق الرخاء وتوفيرفرص العمل وحمل لواءمحاربة الفساد هي الحل لان من السهل الحديث عنها لكن من الصعب ان نترجمها لان ذلك يحتاج لخبرة ودرايةة وهمه بالمهمة وايمان بانه.......
ان للانسان الاردني ان يستريح
الانسان الاردني له امال واحلام وطموح ومستقبل فهل فطن عباقرة الاقتصاد الى مايواجهه المواطن وقد نسوا انهم مواطنون حتى اصبح البعض ينغمس بهم لقمة العيش وقد نسي نفسه ؟؟
نعم اصبحنا بامس الحاجة الى حكومة ازمات تخرجنا من هذا الوضع الماساوي الذي نعيش الى شط الامان اقلها ....بعد ان فشلت حكومة الخصاونه المخلص حتى بلملمه الاوراق فهاهي الازمات تتوالى والديون تتراكم والفساد يستشرى حتى اصبح مرضا مزمنا لاعلاج له واصح المجتمع محطة تجارب لم تنجح احداها والحكومة لا تجد ماتفعله لانها حكومة تفتقر للخبرةوالدراية حتى بامور الانسان الاردني او همهفوجدت الحل الكورونا فاستعملته لسنوات حتى انكشف الامر ول يعد هذا العلاج يشفي ....
الى متى نظل متمسكين بالحكومه تلك او غيرها وكل حكومه تاتني تغلن انها الحل والمخلص وان العلاج لديها وانها تنحاز للغلابى = و بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء وبانها جاءت مخلصا للشعب من فتره عانى بها لتريح البطون الضامرة وتريح المتعبين والذى قد ترتب عليه منذ ان بدأت بإرتفاع يومى ملحوظ فى الاسعار على كافة المستويات وتنوع وتشكل الضرائب ومزيدا من والجوع والفقر والعطش والبطاله بين الخريجين بينما توزيع الوظائف كجوائز ترضية للاقارب والمحاسيب حتى انه فرز لكل وزير حصه من النواب لقضائ حوائجهم ثمنا للسكوت واصبحنا بحال لانحسد عليه مزيدا من جيوب الفساد وسيناريوهات للضحك علىالدقون مسكوه تركوه كفلوه منعو تكفيله فتحنا ملف اغلق ملف
وحاولت حكومتنا نقل تفكيرنا من الراس للبطن والهائنا بلقمة العيش وبجره الغاز وتنكة الكاز والبرد يسكن فينا والجوع اصبح يلازمنا والخوف على مستقبلنا ومستقبل ابنائنا يسكننا
ومادرت حكومتنا ان الانسان الاردني
اكبر من كل هذا فهو على فوقها فوق كل المصائب والجراح من اجل الوطن من زمن فهل وعت حكومتنا ان الانسان الاردني لم يخلق لياكل وينام بل كائن بيولوجي حي له امالة وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه لاجرة الغاز ولالقمة الخبز ولا تنكة الكاز التي يلهوننا بها هوهمه بل همه مستقبل وطنه ومستقبله ومستقبل اولاده ؟؟