زاد الاردن الاخباري -
أكد صياد روسي أنه خلال رحلة إبحار له في بحر النرويج قد عثر على مخلوقات بحرية فريدة من نوعها، حيث أن هذه الأسماك التي وجدها تشبه شطائر البرغر بالجبنة، وأيضًا بعضها كان يشبه التنين الصغير.
وفي التفاصيل، شارك الصياد الروسي رومان فيدورتسوف صورًا للمخلوقات البحرية العجيبة التي اكتشفها خلال رحلة الصيد في بحر النرويج، ومن بينها السمكة اللاصقة أو كما تسمى "Lumpfish"، وهي سمكة لونها أزرق مائل إلى رمادي وكروية الشكل لديها مصاصة تمكنها من الالتصاق بالصخور.
أيضًا الصياد الروسي شارك صورة لسمكة أخرى وهي ما لفتت أنظار الجميع بشكل خاص، حيث أن السمكة زهرية اللون مع ذيل طويل وريش وزعانف تشبه الأجنحة لدرجة أن البعض شبهها بالتنين الصغير، وجمعت نحو 23 ألف إعجاب منذ أن انتشرت صورتها في مارس الماضي.
وأرفق الصورة بتعليق كتب فيه: "بحسب القول المأثور، إن مطاردة شيء مجهول هو أمر، أما العثور عليه فهو أمر مختلف تماماً – جي أف لوفكرافت".
وكتب أحد الأشخاص في التعليق: "يشبه تنيناً خرج للتو من البيضة"، فيما أضاف آخر: "يشبه صغير التنين!".
وحددت السمكة منذ ذلك الحين على أنها من الكيميرات (chimaera) أو الأسماك الغضروفية (هي أسماك غضروفية في رتبة أشكال الكيميرا، معروفة بشكل غير رسمي باسم أسماك القرش الشبح)، بيد أن "سمكة القرش الشبح" التي عثر عليها فيدورتسوف ما هي إلا جزء صغير من مجموعته الغريبة التي تضم مخلوقات مائية.
بحسب صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail، يعمل فيدورتسوف حالياً، وهو من مدينة مورمانسك الواقعة شمال غرب روسيا، على متن زورق باحثاً عن سمك القد والحدوق والإسقمري (ماكريل) على متن سفن الصيد التجارية ويغوص حتى عمق 3000 قدم تحت سطح المياه.
وقال إن العديد من تلك المخلوقات التي يتم إخراجها من أعماق البحر تنفق نتيجة التغير في الضغط.
وأسفرت اكتشافات فيدورتسوف عن وفرة من المخلوقات المحيرة والمخيفة ومن بينها تلك التي تشبه إلى حد ما شطيرة برغر بالجبنة وحلوى دونات بالمربى.
وصرح لـ"ديلي ميل" بأنه غالباً ما ينشر الصور عبر الإنترنت آملاً في اكتشاف أسماء المخلوقات البحرية النادرة التي عثر عليها.