زاد الاردن الاخباري -
يترقب عشاق كرة القدم مباراة القمة بين ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتقام مباراة ريال مدريد أمام مانشستر سيتي، مساء الأربعاء، بملعب "سانتياجو برنابيو"، وكان الفريق السماوي وضع قدما في النهائي، بعد فوزه ذهابا على ملعبه "الاتحاد" بنتيجة (4-3).
وتشهد مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي صداما جانبيا بين اثنين من أبرز المدربين على الساحة الكروية في الوقت الحالي، وهما كارلو أنشيلوتي وبيب جوارديولا.
الخطة المفضلة
في الوقت الحالي يفضل كلا المدربين اللعب بخطة هجومية هي (4-3-3)، ولا يقوم أي منهما بتغييرها إلا في القليل من الأحيان.
وتجدر الإشارة إلى أن جوارديولا يعتمد أكثر على استراتيجية "المهاجم الوهمي"، التي عمل على تطويرها حين كان مدربا لبرشلونة (2008-2012).
وتعني هذه الطريقة إتاحة الحرية لرأس الحربة للتحرك وتبادل أدواره مع الأجنحة ولاعبي الوسط، كطريقة لإبعاد المدافعين عن مناطقهم مما يسمح لباقي اللاعبين بمحاصرة منطقة الجزاء ومن ثم التسجيل.
طريقة اللعب
جوارديولا، الملقب بـ"الفيلسوف"، هو مدرب شديد الهوس بكرة القدم التي يراها عبر منظار أفكاره الخاصة، لكن على النقيض، فإن أنشيلوتي هو مدرب مرن يقوم بتطويع طريقة لعبه لتلائم اللاعبين الموجودين في الفريق وليس العكس.
الدليل على ذلك أن أنشيلوتي في بداية مسيرته التدريبية كان يعتمد على خطة (4-4-2)، ثم أصبح يعتمد على خطة (4-3-1-2) ومشتقاتها مع ميلان.
وحتى في تجربته الماضية مع إيفرتون قبل فترته الحالية مع ريال مدريد، اعتمد أنشيلوتي على العديد من الخطط، وندر استخدامه لخطته الحالية (4-3-3).
لنبدأ بالفرق الأكثر وضوحا بين المدربين. في حين أن بيب جوارديولا يفضل التمرير، يحب أنشيلوتي عموما أن يكون فريقه قويا، وهذا هو السبب في أنه كان أكثر نجاحا مع ريال مدريد من بايرن ميونخ.
حاليا يلعب مانشستر سيتي مع جوارديولا بنسخته الخاصة من طريقة "تيكي تاكا" التي اشتهر بها برشلونة، والمعتمدة على الاستحواذ والتمريرات القصيرة السريعة.
فيما يفضل ريال أنشيلوتي تقديم أداء أكثر واقعية يهدف للتسجيل وتحقيق الانتصار في المقام الأول، مما يمنح الكرات العرضية والهجمات المرتدة دورا أكبر.