زاد الاردن الاخباري -
دافع جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر عن نفسه، في أعقاب الهجوم الذي تعرض له مؤخرا من مسؤولي كرة القدم الكاميرونية.
كان بلماضي فتح النار على الجامبي بكاري جاساما حكم مباراة الجزائر والكاميرون، في إياب الدور الفاصل بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وخلال مقطع فيديو مدته نحو 50 دقيقة كاملة، انفجر بلماضي في وجه الحكم المخضرم، مشيرا إلى أنه "لعب دورا كبيرا في خسارة الجزائر".
وبعد هجمات شرسة خلال الفترة الماضية، دافع بلماضي عن نفسه في تصريحات لقناة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وقال "اللقاء استغرق 50 دقيقة، منها 3 دقائق فقط بشأن التحكيم".
وأضاف "الأمور كانت صعبة، هدفي كان التأهل للمونديال لكن رؤية كل شيء يتبخر كان أمرا صعبا للغاية لكننا سنرفع رأسنا، أعترف أنني لم أتجاوز مرارة الهزيمة من يومها".
وزاد بلماضي بقوله "فكرت في الاستقالة بعد تلك المباراة. كان لدي عقدا معنويا مع الشعب الجزائري الذي يعشق منتخبه وأصر على استمراري لذا أنا باق من أجلهم".
وطالب بلماضي من منتقديه بضرورة تحري الدقة، بقوله "علينا أن نكون أكثر دقة، ما ازعجني هو التوقف عن الشكل دون المحتوى، وهذا ٱلمني ويجبرني على النزول في المستوى وشرح موقفي بدرجة أكبر".
وفسر بقوله "ما قلته كان مجرد تعبير فقط، كنت مستاء من طريقة استفزاز للجزائريين. من وجهة نظري أننا تعرضنا للسرقة. القهوة والحلوى علينا نسيانها مجرد تعبير. ما أردت قوله هو أنه كان مرتاحا وهذا الأمر لم أتجرعه، ومن هنا فصاعدا سنقوم برفع ملف ثقيل".
وزاد "تحدثت مع المسؤولين في الاتحاد المحلي، ورأيت أنهم كانوا مستعدين للعمل معي، وأكدت لهم استعدادي للرحيل ولكنهم أصروا على بقائي".
واختتم مشددا "لا أريد الدخول في التفاصيل، لدينا ملف ثقيل والأمور تسير على نحو جيد. ومن الآن فصاعدا لن نسكت عما يحدث من طرف الحكام".