ردا على شائعة انتحارها.. الطبيبة البحرينية شريفة سوار: ما زلت مهددة
ردا على شائعة انتحارها .. الطبيبة البحرينية شريفة سوار: ما زلت مهددة
زاد الاردن الاخباري -
ردت الطبيبة البحرينية شريفة سوار عما أشيع عن انتحارها، موجهة حديثها لشخص محدد، بعدما اتهمته بأنه وراء الشائعة.
وأكدت سوار عبر فيديو بثته في حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أنها ”بخير“، مستنكرة فكرة إقدامها على الانتحار، معلقة بالقول ”أنا أنتحر؟ أنا أكثر وحدة ترقص وتغني بالدنيا الحمدلله رب العالمين“.
وألمحت الطبيبة البحرينية إلى من نشر الشائعة، بالقول ”على جثته إن شاالله اللي نشر الخبر“.
وشددت على أنها ”لا تزال مهددة“، مطالبة متابعيها بتذكر ذلك، ومتوعدة بالرد على مروجي الشائعات عنها.
وواجهت شريفة سوار حملة ضدها، عقب إثارتها الرأي العام البحريني في عام 2019، إثر حديثها من خلال مقطع فيديو عن ترويج وبيع حبوب ليريكا بين طالبات مدرسة مدينة حمد الإعدادية، ونشرها حوارًا بينها وبين طالبة تم فصلها من المدرسة، بتهمة ترويج عقار ليريكا المخدر، مبينة آنذاك وجود عصابة من شخصيات ”نافذة“ تستغل الطلبة وغيرهم وتبتزهم بغرض المتاجرة بمثل هذه الحبوب.
وكانت الأجهزة الأمنية أوقفت بالفعل 3 أشخاص، بينهم اثنان من موظفي مركز السلمانية الطبي، كانا يبيعان المهدئات والحبوب المخدرة للمتهم الثالث، وذلك في أعقاب إثارة ”سوار“ للقضية.
ورغم ذلك، تمت إدانة الدكتورة سوار من قبل المحكمة، التي قضت بسجنها مدة عام كامل، بعدما أسندت إليها النيابة العامة بضع تهم من بينها، القذف علنًا في حق الشاكين ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استعمال وسائل الاتصال.
وظهرت شريفة سوار لاحقا في مقاطع فيديو عدة لتروي فيها
تفاصيل قضيتها، إذ تحدثت عن
تفاصيل الحكم الصادر ضدها، مبينة أنها توجهت لمحام، لمقاضاة
وزير التربية، الذي تعهد في
وقت سابق، بتوفير بيئة آمنة للطلاب ولم يفِ بوعده، ومقاضاة النيابة العامة لتعاملها مع قضيتها بطريقة ”غير قانونية“، على حد تعبيرها.
وقالت إن ”المحامي أبلغها عدم إمكانية مقاضاة النيابة وإمكانية مقاضاة
وزارة التربية“، مضيفة أنها طعنت أيضا على الحكم الصادر ضدها بالسجن مدة سنة، بدعوى مزاولتها مهنتها دون ترخيص، رغم وجود ترخيصها لدى الجهات الأمنية، لافتة إلى أنه تم أخذ تعهد منها بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، كما تمت محاولة تشويه صورتها وسمعتها وسمعة والدها المتوفى، حسب قولها.
وقالت سوار إن من بين الأدلة التي تملكها ثبوت وجود مخازن في مستشفى السلمانية، لهذه الحبوب، بهدف المتاجرة بها.
وأضافت أن هناك ما يدل أيضا على المتاجرة بـ“الأتروبين“، وأن هناك أذونات صرف بأعداد هائلة يوميا لعقارات ليريكا والأتروبين سواء أكانت لأشخاص يحتاجونها أم لا .
وأظهرت الطبيبة البحرينية خلال نشرها الفيديو جانبا من محادثة، لأحد الأشخاص، الذي أكد أنه قادر على توفير 1000 كرتونة من هذه الحبوب لمن يرغب.