جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله قال بالحرف الواحد كرامتي من كرامة شعبي وهو يقدر ظروفنا وظروف الحياة والوضع الاقتصادي ..
ولكن المسؤولين عن حمل الأمانة يتلاعبون بقوت الشعب ويتلاعيون بمشاعرنا بتصريحات لا تغني عن جوع ، واقول لكم بكل صراحة وانتم تعلمون بأنكم لا تتصدقون علينا وانما تدفعون لنا رواتبنا من تعبنا وسنين عمرنا قضيناها بخدمة الوطن كل بموقعه لا بخدمة الكرسي الذي تجلسون عليه وبرواتب خيالية ، وحتى لا عدل في الرواتب بين الموظفين وكل وزارة أو مؤسسة أو هيئة مستقلة يختلف وحسب نوعية الموظفين والتوصية بهم ، هذا كله ونحن نعيش بدولة المؤسسات والقوانين ، وللأسف كل ما نسمعه خبر على ورق .
باي حق يا مؤسسة الضمان الإجتماعي تصرفون رواتب لا تكفي اسبوع وبعضها لا يكفي ايجار بيت ، ومن وضع معادلة الراتب الظالمة جدا ، وهل علينا بعد التقاعد أن نقعد أمام الجوامع نشحد لنعيش .
للأسف عندنا مجلس نواب يقضي أربعة سنين ما بين حلبات المصارعة وورياضة الدفاع عن النفس والمناكفات والمناسف والجاهات تاركين الشعب يغوص بمستنقعات وكما قال بعض رؤساء الوزارات سنخرج نن عنق الزجاجة والحقيقة أغلقت إلى ما لا نهاية ..
حتى الخدمات يا مؤسسة الضمان الاجتماعي من أسوأ الخدمات في العالم حيث من الناحية الصحية يا وزير الصحة والتي هي حق لكل مواطن ونحن ندفع التأمين الشهري لمؤسسة الضمان ومن رواتبنا التقاعدية الزهيدة حيث الدواء غير متوفر في الكثير من الأوقات ما عدا تأجيل العمليات لأشهر أو التصوير لمرض ما وكأنكم تقول للشعب روح موت على مهلك وبكل صدق منظومة صحية منهكة ومنتهية الصلاحية ولا أسوأ في بلدي ..
هناك يا مؤسسة الضمان الاجتماعي من يتقاضى ألوف الألوف من الرواتب التقاعدية وبدون وجه حق وهل يجرؤ أي موظف بالضمان الاجتماعي بان يعلمنا بالحقيقة كيف تصل رواتبهم التقاعدية من خمسة آلاف إلى أربعة وعشرين ألف ، وراتب شخص واحد يعادل رواتب تقاعدية لمئة شخص ..
صدقا مؤسسة الضمان الإجتماعي عليها مراجعة كل الرواتب ولكن بكل شفافية ووضوح وارجاع الرواتب الفلكية التي يتقاضاها بعض الأشخاص ، وأدرك بان هذا من سابع المستحيلات لسبب بسيط هم من كبار القوم وانتم أضعف منهم ..
وسؤالي للضمان الاجتماعي حين يتقاعد موظفين الهيئات المستقلة ستكون رواتبهم التقاعدية فلكية وهذا سيضعف صندوق الضمان الاجتماعي ..
واخيرا يا مؤسسة الضمان الإجتماعي والتي تعتبر مظلة حماية للشعب من الفقر والتضخم لا مظلة ظلم كما نراها بأم أعيننا ، عليكم العمل بكل صدق وأمانة واعطاء كل متقاعد حقه حيث لو أراد الموظف سحب كل مدخراته لا تعطيه المؤسسة سوى ما دفعه وهو بعمله ، أما ما دفعه القطاع الخاص الثلثين يذهب لصالح الضمان وبأي حق ..
لذا مؤسسة الضمان الاجتماعي ما زالت فاشلة من حيث العدل بتقسيم الرواتب وهي زهيدة جدا وفاشلة بعدم أخذ قرار مؤسسي لا لمرجع من الحكومة أو كبار البلد يقوم على العدل والمساواة بين كل الموظفين وفاشلة كانت ايام كورونا حيث كانت تصرف لنا رواتب زهيدة جدا ومسترجعة عندما ننهي عملنا ..
هل مؤسسة الضمان الاجتماعي استرجعت الستة مليارات التي اخذتها الحكومة واين صرفت هذا المليارات والله اعلم ..
أخيراً نحن أمانة بأرقابكم سواء مؤسسة الضمان الاجتماعي أو الحكومة أو النواب والأعيان ، ولكن لا ولن يستجيب لنا أي مسؤول ما دام يعتبرون الشعب خدم لهم ولا يهمهم سوى رواتبهم العالية ورفاهيتهم وسياراتهم والكراسي العاجية وهذا كله من اموالنا وقوت ابناء الشعب من خلال الخدمات والضرائب الاعلى والاكثر في العالم .. وللحديث بقية