زاد الاردن الاخباري -
قالت مواقع اخبارية مغربية الجمعة، ان عبد العالي الحاضي المعروف بـ"سفاح تارودانت"، توفي داخل السجن نهاية شهر رمضان.
ونقل موقع "روا 20" عن مصادر مطلعة أن "سفاح تارودانت" الذي اعتقل سنة 2004 بعد تورطه في جرائم متسلسلة راح ضحيتها نحو ثمانية أطفال، توفي داخل السجن بآسفي غربي البلاد.
وفي 2013 أدين سفاح تارودانت بقتل الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 سنة، بعدما تم العثور على جثثهم بالواد الواعر بمدينة تارودانت.
وتكشفت جرائم السفاح بعدما عثر بعض السكان المحليين على هياكل عظمية وجماجم بشرية ملقاة في الواد الواعر بمدينة تارودانت، وقاموا بالاتصال بالشرطة التي حضرت لعين المكان.
ومن خلال التحقيق استنتجت الشرطة أن عدد الضحايا هو 8 بعد حساب عدد الجماجم التي عثر عليها، كما أكدت الشرطة أن الضحايا هم أطفال صغار نظرا لصغر حجم العظام التي تم العثور عليها.
وبحسب موقع "عبر" فقد كان السفاح يستغل الأطفال الصغار الذين يتوزعون بين مشردين وحمالة وماسحي الأحذية ليسلمهم مجانا أكلات خفيفة، ويقوم بعد ذلك باستدراجهم إلى كوخه، وهناك يغتصبهم بالقوة، ثم يضع حدا لحياتهم خنقا، ثم يحتفظ بجثثهم بكوخه، قبل أن يتخلص بالجثث بالواد الواعر، بعدما علم أن العقار المبني عليه كوخه سيتحول إلى تجزئة سكنية.
وحسب الأبحاث الأولية التي بوشرت آنذاك، فإن السفاح كان يقوم بأفعاله الإجرامية هاته انتقاما لما مورس عليه عندما كان صغيرا. هذا ويتذكر الجميع عندما انتهى القاضي من الاستماع إليه في آخر الجلسات والذي حكم عليه بالإعدام الذي تحول إلى المؤبد، عندما سأله السؤال التالي: “هل انت نادم على ما فعلت؟”، فرد عليه: “دكشي (ذلك شئ) بيني وبين الله”.