زاد الاردن الاخباري -
قال المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، السبت، إن الأردن ينظر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ليس فقط كمقدم خدمات للاجئين الفلسطينيين انما كرمز وشاهد على قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأردن ينفق سنويا على اللاجئين الفلسطينيين في الأردن سنويا ما يقارب مليار دولار وهو أكثر مما تنفقه الأونروا على اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمسة.
وأضاف في تصريحات صحفية: "ميزانية الأونروا لهذا العام و ما قبله حوالي 806 مليون دولار (...) الأردن ينفق ويقدم خدمات مباشرة وغير مباشرة أكثر مما تنفقه أونروا وهذا يؤكد أن الأردن لا ينظر للأونروا كمقدم خدمات فقط ."
وتابع: "نحن في الأردن ننظر للأونروا كرمز شاهد على قضية اللاجئين الفلسطينيين إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار رقم 194 الذي ينص على حق العودة والتعويض."
وبين أن الأونروا أنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي هو رقم 302 عام 1949 وباشرت عملها في بداية شهر 5 من عام 1950 ، قرار إنشائها صدر من الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتالي أي قرار بتجديد تفويضها أو تغيير تفويضها يجب أن يصدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس عن أي جهة أخرى او اي شخص آخر فهذا الأمر يطمئننا نوعا ما بأنه ليس بمجرد سماعنا تصريحات عن تغيير مهام الأونروا أن يكون هذا مؤكدا سيحدث فالموضوع ليس بهذه البساطة والأردن موقفه واضح جدا من هذه الناحية.
وأكد خرفان أن الطرح المتعلق بتقديم الخدمات نيابة عن أونروا وتحت توجيهها من أي جهة أخرى غير مقبول وسيتم إفشاله رسميا وشعبيا.
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في نيسان/أبريل 2022، إنه لا يمكن الاستغناء عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي يجب أن تستمر في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي إلى حين حل قضية اللاجئين في سياق حل شامل للصراع على أساس حل الدولتين، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي.