زاد الاردن الاخباري -
قال عضو لجنة الطاقة النقابية م. محمود سلامة إن هيئة تنظيم قطاع الطاقة بتسعيرة الكهرباء الجديدة حاولت أن تضرب عدة عصافير بحجر واحد، بداية بإزالة التشوهات على مستوى التعرفة انتهاء بمحاولة دعم القطاعات الإنتاجية؛ إلا أن هذه المحاولات لا تكفي لتحقيق الأهداف التي وضعتها الهيئة؛ التي تتمثل بتحفيز القطاعات وزيادة نسبة التشغيل.
وأكد سلامة لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء السبت أن التغيير في الانتاجية وأثر انخفاض أسعار السلع يحتاج إلى تخفيض كبير وملموس على التعرفة الكهربائية؛ حتى يتم تحفيز الإنتاج وتشغيل عمالة جدية، مؤكداً أن هذا الأمر يحتاج إلى ما هو أكثر من "تعديل طفيف".
بدوره قال عضو غرفة صناعة عمان سابقا د. إياد أبو حلتم إن القطاع الصناعي يستهلك ما نسبته 25% من استهلاك الأردن في الكهرباء بشكل عام الذي يعد من مدخلات الإنتاج؛ والقطاع المنزلي يستهلك قرابة 45%، مشيراً إلى أن الاستهلاك المنزلي يعد عبء ومصروف؛ بينما استهلاك القطاع الصناعي كلما زاد الاستهلاك كلما زاد الانتاج والصادرات ودوران الأموال وعجلة الاقتصاد.
وأضاف أبو حلتم أن القرار بما يخص وقت الذروة في الصرف الكهربائي لم يلغي فترة الذروة؛ بل تجميد فترة الذروة، مشيراً إلى أن هيئة تنظيم قطاع الطاقة لم تقدم الإجابة الشافية حول هذا الأمر.
قال خبير الطاقة هاشم عقل إن أي مواطن سجل على منصة الاستفادة من دعم التعرفة الكهربائية وكان استهلاكه أقل من 937 كيلو/واط سيستفيد من هذه التسعيرة، بينما إذا لم يسجل على المنصة وإن كان استهلاكه أقل من 100 كيلو / واط فإن فاتورته ستتضاعف.
وأشار عقل إلى أن التعرفة الحالية جاءت موجهة للقطاعات الاقتصادية التي "استفادت" بشكل جيد، مضيفاً أن فترة الذروة عن بعض القطاعات كانت تصل تكلفة اليكلو واط ل 2.98 دينار، مضيفا أن هذه الرقم لم يعد موجود، مؤكداً أن هذه التخفيضات على القطاعات الاقتصادية الذي يتراوح بين 4 – 16.5% يجب أن تنعكس على أسعار السلع التي تهم المواطن